حملت المباريات الـ10 الأولى للدورة الـ34 لنهائيات كأس إفريقيا للأمم “كان الكوت ديفوار الكثير من المفاجآت، حيث خفت نجم المنتخبات العربية أمام توهج المنتخبات الإفريقية المغمورة”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال المحلل الرياضي، إبراهيم الزوين، إن “مستوى المنتخبات الإفريقية في بطولة الكان لا يمكن اعتباره مفاجأة بقدر ما هو اجتهاد”، مشددا على أن “العامل البدني كان له أثر كبير على منتخبات شمال إفريقيا”.
وأوضح الزوين، أن “المنتخبات الإفريقية عندها الحماس والرغبة وعندها هدف عكس بعض المنتخبات العربية الكبيرة في تاريخها لكن الحاضر شيء آخر”.
وأبرز المحلل الرياضي، أن “المستوى الذي قدمه المنتخب المصري هو تأكيد على مستوياته في السنوات الأخيرة بحيث أنه إذا استثنينا نهائي آخر نسخة، المنتخب المصري ما حققش اللقب منذ أكثر من 10 سنوات”.
أما بالنسبة للمنتخب التونسي، اعتبر الزوين أن مستواه كان متوقعا، مردفا بالقول: “المنتخب التونسي ما عندوش باع ومسار كبير على المستوى القاري وهو منتخب اللي حقق لقب واحد على حساب المنتخب المغربي فـ 2004، إضافة إلى أن التركيبة البشرية ديالو ضمت لاعبين كبار السن وما كيلعبوش مع الأندية ديالهم وكيعيشو شبه عطالة”.
وفيما يتعلق بالمنتخب الجزائري، أكد المحلل الرياضي، أنه “قدم شوط أول كبير والكل كان يتوقع أن يكتسح ويعطي نموذجا للمنتخب القوي لكنه في الجولة الثانية تراجع بشكل كبير”.
هذا ويرى المحلل الرياضي، أن “المنتخب الموريتاني ظهر بشكل لائق، والهزيمة في الوقت الميت من المباراة منطقية بحكم التجربة”.
