نفى ممثلو الإدعاء الإسرائيلي ارتباط القضايا المتابع على خلفيتها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، بتنصت غير مشروع من طرف الشرطة باستعمال برنامج بيغاسوس لشركة “إن إس أو” الإسرائيلية.
مزاعم بيغاسوس.. لا دليل
نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الادعاء الإسرائيلي، أكد أمس الأحد (13 فبراير)، أن الفحص لم يكشف عن أي دليل على قيام الشرطة بالتنصت على الهواتف دون أمر قضائي، أثناء تحقيقهم في قضايا فساد يتابع على خلفيتها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
هذا واعتمد المدعون، في تفنيدهم للمزاعم، على “المعلومات التي قدمتها السلطات المختصة داخل الشرطة الإسرائيلية” للتحقق من حوالي 1500 رقم هاتف مرتبط بالأطراف التي تم التحقيق معها في قضايا الكسب غير المشروع الثلاث ضد نتنياهو، والمعروفة بالقضايا 1000 و2000 و4000، حيث ركز الفحص على كل من التجسس التقليدي وعلى استخدام تكنولوجيا أكثر تقدما”.
وكانت المحكمة قد أمرت بوقف محاكمة نتنياهو في انتظار نتائج التحقيقات الأولية في الاتهامات الواسعة النطاق بخصوص عمليات القرصنة الهاتفية غير المشروعة المنسوبة للشرطة، حيث قدم المدعون للمحكمة نتائج مؤقتة من التحقيق الذي قاده كل من نائب المدعي العام عميت مراري ومسؤولون سابقون في الموساد والشاباك.
Court postpones all Netanyahu trial hearings this week over phone spying claims https://t.co/l7uAAGeD4J
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 13, 2022
نتنياهو.. تهم ثقيلة
ويرتقب أن تتداول محكمة القدس المركزية، تاريخ استئناف المحاكمة في القضية 4000، وهي واحدة من ثلاث قضايا فساد يتابع على خلفيتها رئيس الوزراء السابق.
وتتوجه الاتهامات إلى نتنياهو، على أنه دفع بقرارات تنظيمية إلى الأمام عندما كان في نفس الوقت يشغل منصبي وزير الاتصالات ورئيسا للوزراء، وهي قرارات كانت تصب في مصلحة رجل الأعمال شول إلوفيتش المساهم الرئيس في مؤسسة “بيزيك”، مقابل مقالات تحريرية لفائدة ناتنياهو على موقع أخبار “والا” الذي تملكه المؤسسة، وهو الأمر الذي كذبه رئيس الحكومة السابق مرارا.
هذ وجاء نفي الادعاء الاسرائيلي لتنصت الشرطة غير المشروع في قضايا نتنياهو، بعد نشره لتقرير صدر الأسبوع الماضي، حول مزاعم استخدام الشرطة الإسرائيلية لبرنامج بيغاسوس لاختراق عشرات الهواتف دون إذن قضائي، بما في ذلك تلك الخاصة بالرئيس التنفيذي السابق للشركة المالكة لـ”والا” إيلان إشوا، وأفنير نتنياهو نجل رئيس الوزراء السابق.
وأبرز التقرير أن التنصت المزعوم، شمل كلا من شلومو فيلبر وآفي بيرغر، وكلاهما مديران عامان سابقان بوزارة الاتصالات، وإيريس إلوفيتش، زوجة شاؤول إلوفيتش، مساهم الأغلبية السابق في بيزك، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيون سابقون لشركة بيزيك و دودو ميزاراشي وستيلا هندلر؛ ومحرر موقع “والا” السابق أفيرام إلعاد وصحفيون آخرون في موقع “والا”.
