• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 14 يونيو 2024 على الساعة 22:55

محاكمة زيان في قضية اختلاس أموال الدعم العمومي.. تحالفات مثيرة للجدل وابتزاز للقضاء

محاكمة زيان في قضية اختلاس أموال الدعم العمومي.. تحالفات مثيرة للجدل وابتزاز للقضاء

شحال قدهم ديال تغطية الشمس بالغربال، ولكن القضاء المغربي حازم وواضح وداير خدمتو وما غادي يضغط عليه حد. كيفاش؟
حضر أعضاء من فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، في جلسة محاكمة محمد زيان، التي جرت اليوم الجمعة (14 يونيو)، حيث يواجه تهم اختلاس أموال الدعم العمومي الموجهة للحزب الليبرالي المغربي وتحويلها لصالح شركة يملكها ابنه وشركة أخرى يساهم فيها زيان.
هذا الحضور لم يكن بالتحديد لمساندته، بل لمحاولة الضغط على القضاء، بدلا من السماح للعدالة بأن تأخذ مجراها في قضية، حيث تم وضع أدلة ووقائع واضحة وثابتة.
واللافت هذا اليوم هو أن غالبية الحاضرين من فيدرالية جمعيات المحامين الشباب ينتمون إلى جماعة العدل والإحسان، بقيادة المحامي محمد أغناج. هذا الوضع يثير التساؤلات حول مدى تأثير الجماعة على قرارات الفيدرالية، خاصة وأن معظم هؤلاء المحامين هم شباب في بداية مسيرتهم المهنية، أي بصريح العبارة مبتدئون. كما يبدو أن جماعة العدل والإحسان تستغل قضية محمد زيان كوسيلة لابتزاز القضاء المغربي والضغط عليه في قضايا أخرى تخص أتباعها.
وعلى الرغم من التجييش الإعلامي الكبير الذي قامت به منابر وأبواق الجماعة، بما في ذلك استغلال صورة زيان في حالة تمارض، إلا أن الحضور كان ضعيفا ولم يتجاوز الخمسين شخصا، ولم يكن بينهم أي محام وازن أو ذو ثقل في المجتمع القانوني. هذا الحضور الباهت يبرز الفارق عندما نقارنه بحضور ألف محام في محاكمة المرحوم نوبير الأموي، مما يعكس ضعف الدعم المقدم لمحاكمة زيان.
من الواضح أن جماعة العدل والإحسان تتلاعب بالمحامين الشباب، موجهة إياهم لخدمة مصالحها وأجنداتها الخاصة. ويبقى السؤال: إلى متى ستستمر الجماعة في سلك هذه الأساليب الملتوية؟ الإجابة ستظهر في الأيام القادمة، مع الأمل في تحقيق العدالة في قضية محمد زيان وكل من يسعى لاستغلالها لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة.

السمات ذات صلة