نفى صلاح لشخم، أحد المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، في جلسة الاستماع إليه في القاعة 7 في استئنافية الدار البيضاء، أمس الجمعة (2 مارس)، محاصرة الطائرة التي كانت تقل وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت، أثناء زيارته إلى منطقة “تلارواق” التابعة لجماعة إساكن في الحسيمة، في إطار مهمة وزارية بعد تأجج الاحتجاجات بالمنطقة.
وقال المتهم إن السكان لم يحاصروا طائرة وزير الداخلية، بل تحلقوا حولها لأنه لم يسبق لهم أن رأو مثلها. وتابع المتهم قائلا إن “السكان إذا رأوا سيارة رباعية الدفع يلتفون حولها، فما بالك بطائرة”، مشيرا إلى أن أبناء المنطقة يعانون الفقر والتهميش وكذا الهشاشة.
وواجه المستشار علي الطرشي، المكلف بالقضية، المتهم صلاح لشخم بشريط فيديو يظهر فيه وهو يهتف قائلا: ”قسما بالله حتى ندفنو تحت الطائرة”، وهو يجلس أسفل الطائرة على الأرض محتجا على انسحاب وزير الداخلية.
ورغم الفيديو، الذي يظهر فيه المتهم، نفى جميع التهم المنسوبة إليه. وأفاد بأن وزير الداخلية انسحب من المكان عبر سيارة خاصة، لأنه تخوف من الإحراج لأن السكان كانوا يودون لقاءه من أجل الحديث عن مطالبهم الاجتماعية.
