عبر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، يوم أمس الخميس (09 شتنبر) بالقاهرة، عن “إشادته بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة”.
ونوه التجمع العربي عالي المستوى، في ختام أعمال دورته العادية الـ 156 بـ”مجهودات الملك من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني”، مجددا التأكيد على “الدور الكبير الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس في هذا الصدد”.
وأبرز اجتماع الختام، “المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس”، داعيا كافة الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني، إلى “توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس الشرقية (2018-2022)، التي تقدمت بها دولة فلسطين بهدف إنقاذ المدينة المقدسة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الخطط والممارسات الإسرائيلية لتهويد المدينة وتهجير أهلها”.
هذا ودعا وزراء الخارجية العرب جميع الدول إلى “تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والمجلس التنفيذي لليونسكو بخصوص القضية الفلسطينية، بما في ذلك لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو والتي أكدت على أن المسجد الأقصى المبارك جزء لا يتجزأ من مواقع التراث العالمي الثقافي وادانت ما يطاله من اعتداءات”.