تتواصل جرائم العسكر الجزائري الرعناء ضد محتجزي مخيمات تندوف العزل، حيث ارتكب الجيش الجزائري مجزرة جديدة راح ضحيتها 16 محتجزا بمخيمات تندوف.
وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تفاصيل العملية الإرهابية التي نفذها العسكر الجزائري في حق عشرات المنقبين عن الذهب بالمخيمات.
ونقل “فورساتين”، أن “الجيش الجزائري قصف مجموعة المنقبين دون رحمة، حيث انهالت عليهم الصواريخ تطاردهم وتفتك بهم، حيث سقط الصاروخ الأول مستهدفا سيارة رباعية قضى على من فيها، ليهرب من كانوا في المكان راجلين الى كثيب رملي في أعلى حفر التنقيب، فسقط عليهم الصاروخ الثاني ليقتل منهم 13 شخصا دون رحمة، وينجو شخص واحد فقط هو من نقل مشاهد الجريمة المروعة” .
وأبرز المنتدى الحقوقي، أن “الطائرة الجزائرية أطلقت الصاروخ الثالث على مجموعة التموين مستهدفة 3 أشخاص، نجا منهم شخص واحد بإصابة بليغة اسمه ”سعيد ولد سويدات” وهرب مع الناجي الأول” .
وأفاد المصدر ذاته، إلى أنه “بعد 4 كلم كانت سيارة مجيدي أدة ولد ابراهيم ولد احميم، رفقة شخصين آخرين، قررت المجموعة القفز من السيارة خوفا من الاستهداف، لكن صاروخا رابعا عالجهم مستهدفا الأشخاص دون السيارة التي بقيت سليمة في دليل واضح على نية الجيش قتل الأشخاص”.
وأكد المنتدى، أنه “بعد هذا المشهد الدموي، حلت فرقة تابعة للجيش الجزائري بعين المكان، ونكلت بالجثث، وطمرتهم في الرمال وداستهم بأحذيتها في مشهد مُهين، وقامت ذات الفرقة بإطلاق الرصاص الحي في وجه بعض من جاء إلى المكان للتقصي أو بعض الأقارب ممن حضروا لنقل رفات الضحايا”.
وأبرز “فورساتين”، أن “المنطقة عاشت حالة استنفار وإغلاق تام لطمس معالم الجريمة، والتكتم عليها، ولا زال التنسيق جاريا مع عصابة البوليساريو لإسكات عائلات الضحايا، والتعتيم على الجريمة النكراء”.