خرج المئات من المتقاعدين من الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء (29 شتنبر)، بدالي إبراهيم في الجزائر العاصمة، للمطالبة بالحصول على معاشاتهم التي توقفت منذ بداية العام الجاري.
ونشر عدد من الصفحات الجزائرية مقاطع فيديو من عين المكان، يتحدث فيها متقاعدون عن معاناتهم، حيث صرح بعضهم أنهم لم يتوصلوا بتقاعدهم لأزيد من 5 أشهر، وأن المسؤولين لم يعطوهم أية بادرة أمل، ولم يتجاوبوا معهم.
ويعد ملف متقاعدين الجيش أو ما يسمى إعلاميا في الجزائر ب”أصحاب الملفات الطبية العسكرية الزرقاء”، أحد أهم الملفات التي يغض عندها مسؤولو الجزائر الطرف، حيث يقابل المتظاهرون بالقمع والغازات المسيلة للدموع والاعتقال أيضا، مقابل مطالبهم المتعلقة بالحصول حقوقهم البسيطة كالتقاعد والتطبيب.
ووجهت تنسيقية متقاعدي ومعطوبي الجيش وذوي الحقوق نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشعار “عطينا حقنا”، تخاطب فيه المسؤولين عن القطاع، وعلى رأسهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة.