وكالات
الكل يسأل: “أي من متصفحات الانترنت استخدم؟ وهل لأي من هذه المتصفحات المتزايدة كما ونوعا حق الاستخدام الوفي بعدم إستخدام غيرها مطلقا؟”
للإجابة على هذا السؤال لابد لك القارئ من خوض التجربة، فبعض متصفحات الأنترنت غامضة جدا إذ أن الآراء حولها تتفاوت من شخص لآخر. سنعرض لكم نبذه بسيطة عن بعض أشهر متصفحات الإنترنت وما يميزها وهذا حسب ما ورد في بعض التقارير:
1- جوجل كروم:
ظهر لأول مرة سنة 2009، في آخر الإحصائيات لعام 2012 كان الأول بين عدد من متصفحات الأنترنت المعروفة. واعلنت غوغل في العاشر من يناير الجاري عن الإصدار الـ24 لغوغل كروم، جاء ليشمل مزايا أكثر، فتاريخ الكروم حافل بالعديد من المزايا أهمها:
أ- السرعة، حيث يمكنك النقر على كروم ليعرض لك واجهة الاستخدام بثوان قليلة حتى على مستوى التنقل وسهولة الحركة بين صفحات البحث، ولأن كروم مفتوح المصدر؛ يتميز بسرعة هائلة في عرض صفحات الويب، إذ أن غوغل في كل إصدار جديد له تسعى لتحسين سرعة الجافا سكريبت فيه.
ب- الأمان، إذ أن الكروم قادر على حماية مستخدميه جيدا من المواقع الضارة التي قد تساعد العديد من البرامج الفيروسية من الدخول إلى جهازك. حيث يعتمد جوجل كروم على مفهوم Sandboxing، وتقوم الفكرة على حصر صلاحيات المتصفح في تتبع المستخدم من خلال عزل كل ما تقوم به من نشاطات وحذفه لاحقا. ولا ننسى أن جوجل تعمل على إضافة أسلوب أمان جديد من خلال بعض التحديثات التلقائية، التي من شأنها أن تجعل تصفحك أكثر أمانا.
2- فـايرفوكس:
برنامج مفتوح المصدر، نال إعجاب الكثيرين من أول ظهور له في عام 2004، ولأنه مفتوح المصدر؛ يسمح للعديد من المطورين بالقدرة على التعديل والإضافة ليناسب فئات أكثر ويلائم إحتياجات التصفح الخاصة بهم. وقد أعلنت الشركة عن آخر إصدار للفايرفوكس في الثامن من شهر يناير الجاري، من أهم مميزاته، تسريع الجافا سكريبت من خلال تقنية IonMonkey، بالإضافة الى تحسين درجة الآمان وزيادة دعمهُ للــHTML5 .
3- إنـترنت إكسبلورر:
المعروف طبعا من مايكروسوفت، حيث قامت الشركة في كل إصدار جديد لها بالتركيز أكثر على مفهوم الأمان والحماية في المتصفح ليشعر المستخدم بأمان أكثر عند إستخدامه وقد ظهرت هذه الخاصية بشكل واضح في آخر إصدار، فبعد الإنخفاض الهائل لحصة متصفحها في السوق العالمية قامت مايكروسوفت بإطلاق النسخة التاسعة منه سنة 2011 تحت إسم Internet Explorer 9.
إن عملية اختيار أي متصفح تعتمد بالدرجة الأولى على تجربته. فقد يحتوي العديد من المزايا، لكنه قد يحوي داخله عيوبا لا تكشف إلا بالممارسة والتجريب.