• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 10 نوفمبر 2018 على الساعة 18:30

مبررات وارتباك وحوار بعد القرار.. العثماني تلّفاتو الساعة! (فيديوهات)

مبررات وارتباك وحوار بعد القرار.. العثماني تلّفاتو الساعة! (فيديوهات)

منذ الإعلان، رسميا، في أواخر أكتوبر الماضي، عن اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم، لم تستطع الحكومة الدفاع عن قرارها هذا بالشكل المطلوب، ولم يفلح رئيسها، في خرجاته الإعلامية الأخيرة، في إقناع الرافضين بخلفياته هذه الخطوة ومبرراتها.

محاولة للإقناع

وفي محاولة للإقناع والدفاع عن قرار حكومته، عرض العثماني، في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القرار، الذي تمت المصادقة عليه في مجلس حكومي استثنائي، جاء متأخرا بعض الشيء، وهو ما تسبب في بعض الحرج، ونجمت عنه ردود أفعال لدى عموم المواطنين والمواطنات المغاربة.
وبخصوص الأسباب التي دفعت الحكومة إلى ترسيم التوقيت الصيفي طيلة السنة، ذكر العثماني بأن هذا القرار مرتبط بـ”استهلاك الطاقة والأمن الطاقي”.
وأضاف العثماني أنه يجب ضمان استمرار التزويد بالكهرباء بشكل يومي وعلى مدار السنة، “إلا أنه في فصل الصيف، سيما في أوقات الذروة، يرتفع استهلاك الطاقة بشكل كبير، وينجم عن ذلك مخاطر وانقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحيان”.
ولتفادي هذه الوضعية، يضيف العثماني، تم اعتماد التوقيت الصيفي، “بهدف تخفيف الضغط على استهلاك الطاقة وهو ما أكدت صحته الإحصائيات”، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه “خلال السنوات الثلاثة الأخيرة تم تسجيل ارتفاع مضطرد في استهلاك الطاقة خلال أوقات الذروة”.

ارتباك

بعد أيام قليلة من اعتماد هذا القرار، خرج رئيس الحكومة، مرة أخرى، ليعترف، هذه المرة، بأن اتخاذ هذا القرار كان فيه ارتباك.
وقال العثماني خلال استضافته، يوم الخميس 1 نونبر الجاري، في برنامج خاص، على قناتي “ميدي 1 تيفي” و”الأولى”، إنه “وبعد دراسة الموضوع من الزاوية الطاقية وبعد التفكير قلنا أنه من الأحسن نستمرو في الساعة الصيفية ونستمرو فالتقييم لأن هاد التغيير أربع مرات فيه ارتباك”.
وأكد العثماني أنه “كان تأخر في اتخاذ القرار وهو ما أربك المواطنين، ولكن في العمق، الحفاظ على الساعة الصيفية إجراء عادي دارتو دول قبلنا وغديرو دول بعدنا”.
وأقر العثماني بأن الحكومة لم تعد جيدا لاتخاذ القرار، قائلا: “لم يكن إعداد لاتخاذ القرار وهذا خطأ ارتكبناه وها حنا كنعالجوه”.

تأجيج الأوضاع

قرار ترسيم التوقيت الصيفي تحول إلى موجة احتجاجات في صفوف التلاميذ وأوليائهم. وفي محاولة تدارك الوضع، خرجت الحكومة لتعلن أنها ستتخذ إجراءات موازية لهذا القرار تتعلق بمراجعة التوقيت المدرسي والتوقيت الإداري.
لكن تغيير التوقيت المدرسي زاد من تأجيج الأوضاع، وأدى إلى خروج الآلاف من التلاميذ في مسيرات احتجاجية في عدد من المدن المغربية منذ استئناف الدراسة بعد العطلة البينية يوم الأربعاء الماضي (7 نونبر).

الحوار بعد القرار

وفي اليوم الموالي لانطلاق هذه الاحتجاجات، خرج رئيس الحكومة، مجددا، للتأكيد على أن “هذه المرحلة التي تلت اعتماد الساعة الإضافية ستكون للتقييم، ولدينا تفاؤل بأن الأمور ستنجح”.
وقال العثماني، خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، يوم الخميس الماضي (8 نونبر)، إن الحوار مستمر مع مختلف الشركاء من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية المرتبطة باعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر.
وأضاف رئيس الحكومة: “إلى جانب الحوار الذي فتحه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ ومع قطاع التعليم الخصوصي، سنفتح بدورنا باب الحوار مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين وسنستمر فيه لاتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب”.
وأعلن العثماني تتبع الموضوع من خلال “آلية التقييم والتتبع” التي تضم عددا من الوزارات المعنية، معتبرا إياها “الآلية التي ستصبح مؤسساتية وثابتة”.
وقال المتحدث: “نريد الاستمرار في التقييم والتتبع واتخاذ الإجراءات المواكبة عن طريق الاستماع إلى المواطنين وإلى المقاولات”.