علي أوحافي
كشف محمد مبدع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أن أجره لا يتعدى 6 ملايين سنتيم، وأنه لم يتوصل به بعد، رغم مرور شهر على استوزاره، وقال: «الأجر فيه شوية ديال كراء منزل شوية متيسع في حي الرياض».
وفي تعليقه على اعتراض البعض على استوزاره قال: «أنا أسحق الاستوزار، ودويت مع العنصر وقلت ليه يلا كنت تشوفني وزير وعندي مؤهلات رشحني للوزارة، النضال كاين والشرعية موجودة والكرش كاينة (ساخرا)، أنا جاي من مدرسة الشعب وطابعني الشعب».
مبدع، خلال استضافته في برنامج «في قفص الاتهام»، على إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (15 نونبر)، قال: «أنا سياسي، ولاش غادي تليق هاد السياسة يلا ما كانش عندك طموح وغادي تلحق ليه، اللي كيدير السياسة بلا طموح ماشي سياسي ديال بصح، وداك الشي علاش وليت وزير، في الأول سمعت غادي نكون وزير النقل، وملي كنا غاديين للقصر قال لي العنصر الوزارة اللي خديت، وقلت ليه فين ما بغاني سيدنا أنا موجود».
وقال مبدع بلهجته البدوية: «اللي بغا يقول يقول عولنا عليه.. الناس ديال العدالة والتنمية ما غاديش يعبجهم نكون وزير لأنني سأضمن مركزا أقوى في مدينة الفقيه بنصالح التي أتنافس معهم فيها». وأضاف: «كان حلمي وزارة الطاقة والمعادن، لأنه مجال تخصصي وسولت علاش هاد الوزارة بالذات اللي عطاوني، وملي تسلمت المهام من الكروج، وقلت للناس أنا مهندس وخاص نتعاونو، وداز أسبوع ولات عندي إرادة باش نخدم في هاد القطاع».
كما أوضح أن زوجته كانت أول أبلغها بخبر استوزاره، وقال: «اتصلو بي، وقالوا لي وليتي وزير وقلت للحاجة كانت حدايا راه جاب الله التيسير». وأضاف بسخرية: «راه دزت على بزاف ديال المحطات أكبر وما تزوجتشعلى مرتي، عساك دابا».
وعن علاقته بفن الرمى قال الوزير: «بعض المرات كندخل مع عبيدات الرمى، ومرة كنت في الموسم خلال زيارة سفراء، الفن خاصو السياق ديالو خاصنا نحترموه، أنا ولد الفقيه بنصالح وأعتز بها والله يدفني في الفقيه بنصالح».
أما عن انتقادات البعض لطريق تسيريه لبلدية الفقيه بنصالح فقال مبدع: «اللي كيولي رئيس بلدية ديما عليه الشوبوهات، أنا 20 عاما وأنا في البلدية وبرلماني و20 عاما كيغوتو علي، واش الناس ديال الفقيه بنصالح اللي كيصوتو علي مسطيين؟ الناس اللي عندي معاهم حسابات سياسية هوما اللي كيروجو علي هاد الشي». وأضاف: «السي العنصر راه عارف يلا كنت كنمول الحزب، واش 20 عام ما شدو علي ولا ملف واحد؟ كون ما كانتش الأمور غاديا مزيان كون راه سكان الفقيه بنصالح ما يصوتوش علي، راني كنجيب الأغلبية المطلقة راه ما كيجيبها حتى واحد، بلا دجاج وبلا برقوق».
