• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 على الساعة 21:00

مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما.. ابن كيران دعا بوانو إلى التريث في معارضة الحكومة!

مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما.. ابن كيران دعا بوانو إلى التريث في معارضة الحكومة!

عبر عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة السابقة لحزب العدالة والتنمية، عن استغرابه من دعوة الأمين العام لرئيس المجموعة النيابية للحزب، عبد الله بوانو، إلى “التريث في معارضة الحكومة، بالطريقة القوية التي ظهر بها خلال مناقشة التصريح الحكومي وقانون المالية”.

وقال الإدريسي، في تدوينة مطولة نشرها على حسابه على موقع الفايس بوك، اليوم الثلاثاء (2 نونبر)، “فاجأتني أيضا دعوة الأمين العام لرئيس المجموعة النيابية للحزب، إلى التريث في معارضة الحكومة، بالطريقة القوية التي ظهر بها خلال مناقشة التصريح الحكومي وقانون المالية، علما أن الحزب وبعد نتائج الانتخابات المعلنة، حدد موقعه منذ البداية في المعارضة”.

هذا الموقع، يضيف القيادي في البيجيدي، في تدوينته التي عنونها بـ”المؤتمر الوطني الاستثنائي.. فرحة لم تكتمل”، “يقتضي من ممثليه في مجلس النواب التعبير عن ذلك بالطريقة القوية التي تبرز موقفهم”.

كما استغرب الإدريسي توجيه الأمين العام لأعضاء الأمانة العامة الجديدة وأعضاء المجلس الوطني “للامتناع عن تقديم التصريحات السياسية، دون استحضار ما وقع في الحزب من تغيُّرات لم يُعد ممكنا معها مثل هكذا توجيهات، والتي ربما كانت صالحة في زمن حزبي جميل مضى، وأصبح جزءا من نوستالجيا العدالة والتنمية قبل زمن اللايفات، خصوصا مع ما ألفناه من خروج متكرر للقيادات وغير القيادات في مناسبات سياسية وتنظيمية عديدة للتعبير عن آراء مخالفة”.

وعبر المتحدث عن استغرابه “من التداخل الذي أحدثته تركيبة الأمانة العامة الجديدة بين مكتب المجلس الوطني (برلمان الحزب) مع القيادة التنفيذية، حيث تم إدماج كل أعضاء المكتب المنتخبين وبالكامل في عضوية الأمانة، رغم عدم وجود المانع القانوني.، مردفا: “وهنا لا يجب أن ننسى الأدوار التي قام بها المكتب طيلة المرحلة الماضية، والتي كانت تستند على دوره الرقابي المفترض الذي يجب أن يقوم به”.

ومع ذلك، يضيف الإدريسي، “ولو بفرحة غير مكتملة، لا يمكن إلا أن أكون متفائلا لمستقبل حزب العدالة والتنمية، لما عودنا عليه خلال كل محطاته السياسية والتنظيمية، كونه حزبا ديموقراطيا حقيقيا وحزبا إصلاحيًا مستقلا، ينبني عمله على المؤسسات والمساطر، وليس على الأشخاص والقيادات”.

وقال عضو الأمانة العامة السابقة للبيجيدي إن هذا الأخير “حزب قادر على تجاوز الصعاب والعثرات، وهو ما يجعلنا جميعا متمسكين به وبالنضال والتدافع من داخله، وهدفنا هو المساهمة من أي موقع كان في أن يقوم الحزب بدوره الاصلاحي والتنموي ببلادنا”.