أكدت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائي الأسبوعي يوم أمس الأربعاء (30 يونيو)، أن متغير “دلتا” لكوفيد-19، الذي تم تحديده لأول مرة في الهند، رصد بالفعل في 96 دولة، أي بزيادة 11 دولة مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأبرزت منظمة الصحة العالمية إن متغير “دلتا”، الذي يشار إليه أيضا باسم “المتحور المزدوج” لأنه يحمل طفرتين، أكثر قابلية للانتقال بنسبة 55 في المائة من متغير ألفا، الذي اكتشف في البداية في بريطانيا، وسيصبح قريبا السلالة المهيمنة لفيروس كورونا على مستوى العالم.
ويحتوى متغير “دلتا”، الذي اكتشف لأول مرة في أكتوبر 2020، على العديد من الطفرات المفاجئة التي تزيد من قابليته للانتقال ومقاومته للأجسام المضادة المعادلة وربما اللقاحات.
من جهة أخرى، وجدت دراسة حديثة أجريت في اسكتلندا نشرت في مجلة (لانسيت) الطبية الدولية أن معدل الدخول إلى المستشفى للمرضى المصابين بمتغير دلتا كان أعلى بنسبة 85 في المائة من أولئك المصابين بمتغير ألفا.
وأكد مصدر طبي، يوم أمس الأربعاء، لموقع “كيفاش”، أن مستشفى مولاي يوسف في مدينة الدار البيضاء استقبل، نهاية الأسبوع الماضي، أفرادا من الجالية المغربية المقيمين في الخارج مصابين بفيروس كورونا.
إقرأ أيضا: ها اللي ما بغيناش.. حالات مشبوهة من متحور “دلتا” في كازا
وأوضح المصدر ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هناك “تخوفا” في صفوف العاملين في المستشفى المذكور، من أن تكون من بين المصابين حالات مصابة بكورونا المتحور المعروف بدلتا.
واتصل موقع “كيفاش” بالدكتورة أمينة فهام، مديرة مستشفى مولاي يوسف لاستفسارها حول هذا الأمر، غير أنها امتنعت عن الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع، ولم تؤكد، كما لم تنفي وجود حالات ايجابية لسلالة كورونا المتحورة “دلتا” في أقسام الإنعاش داخل المستشفى الذي تديره.
في المقابل، أكدت الدكتورة فهام أن المستشفى استقبل، في الآونة الأخيرة، عددا من مغاربة المهجر، خاصة المتحدرين من السعودية والإمارات، المصنفتان ضمن لائحة الدول (ب)، واللتان عرفتا تسجيل حالات للمتحور الهندي “دلتا”.
