• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 مايو 2022 على الساعة 13:07

ما تديوش عليه.. الإعلام الجزائري يبرر تصريحات تبون بخصوص تونس

ما تديوش عليه.. الإعلام الجزائري يبرر تصريحات تبون بخصوص تونس

وكأنه مسلسل من إنتاج رديء يتفنن بطله في الارتجال المبتذل، يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سلسلة التصريحات العشوائية في حق دول الجوار.

وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، قال تبون إن “بلاده اتفقت مع إيطاليا على مساعدة تونس في العودة إلى الطريق الديمقراطي”.

وبنبرة الواثق من نفسه استرسل تبون، في تصريحه الذي تراجع عنه لاحقا: ”نتقاسم نفس الرؤية بشأن تونس، ومستعدون لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي دخلت فيه كي تعود للطريق الديمقراطي، ونفس الشيء بالنسبة للشقيقة ليبيا”.

وبعد أن انتقدت الصحافة التونسية، تصريحات رئيس البلد الجار، أطلقت الماكينة الإعلامية الجزائرية العنان لمواهبها الفاشلة في التضليل، وكأن الرئيس الجزائري، غير مسؤول عن تصريحاته و”مرفوع عليه القلم”.

واعتبر الإعلام الجزائري، نقلا عن مصادره، أن التصريحات أثارت قراءات متحيزة وتأويلات لا تتوافق مع التعبير الصريح لرئيس الجمهورية عن تضامن الجزائر الفعلي مع تونس وشعبها الشقيق لمساعدتهم من أجل تجاوز الصعوبات التي يواجهونها”.

هذا واجتهدت الصحف في الجارة الشرقية في التبرير لرئيسها، معتبرة أن الجدل الذي صاحب تصريحات رئيس الجمهورية ما هو إلا تأويلات افتراضية لا تتوافق مع تضامن الجزائر مع تونس وشعبها الشقيق.

ومن جانبه، لم يبخل وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة هو الآخر عن تبرير تصريحات تبون، حيث لجأ لعمامرة إلى الترويج لخطاب دبلوماسي في محاولة للتغطية على التوتر مع تونس.

وخلال لقائه بنظيره التونسي عثمان الجرندي، على هامش القمة الأفريقية في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو، قال لعمامرة إن الرئيسين عبدالمجيد تبون وقيس سعيد، تحدوهما إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات”.

وشدد لعمامرة في تبرير يائس، لتصريحات عبد المجيد تبون، على أن الجزائر “ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندا للجزائر بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك”.