تظاهر، اليوم الأحد في بروكسل آلاف الأشخاص، بعضهم أتوا من دول أخرى، احتجاجا على الجواز الصحي والقيود المفروضة لاحتواء تفشي كوفيد-19.
ورفع المشاركون في التظاهرة، الاكثر حشدا مقارنة بسابقاتها، لافتات حملت انتقادات لرئيس الوزراء ألكسندر دي كرو وللجواز الصحي.
وتخللت هذه الاحتجاجات مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات حفظ النظام.
ومنذ أسابيع عدة تشهد العاصمة البلجيكية بانتظام تظاهرات ضد الجواز الصحي الإلزامي خصوصا لارتياد المطاعم وحضور الأحداث الثقافية. وتخللت بعض التظاهرات السابقة صدامات مع قوات الأمن.
ودعت الجهات المنظمة للتحرك ومن بينها حركتا “وورلد وايد ديمونستريشن فور فريدم” و”يوروبيانز يونايتد فور فريدم”، رعايا دول أخرى للمشاركة في تظاهرة الأحد.
ويأتي تنظيم التظاهرة في توقيت تتجه فيه حكومات عدة إلى تخفيف القيود الصحية المفروضة لاحتواء الجائحة، رغم استمرار تفشي المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي الجمعة أنه بات بإمكان المطاعم والحانات تمديد ساعات عملها، فيما ستبقى النوادي الليلية مغلقة.
وفي فرنسا، أعلنت الحكومة مساء الخميس رفع غالبية القيود المفروضة لاحتواء تفشي الجائحة اعتبارا من شباط/فبراير، بما يشمل إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن غير المغلقة والعمل من بعد، وإعادة فتح النوادي الليلية واستئناف الحفلات الموسيقية حيث لا جلوس للحاضرين.