صدم قائد الرجاء الرياضي محسن متولي متابعي الشأن الكروي في المغرب، بعد حركات لا أخلاقية، قام بها في الديربي الأخير ضد الوداد الرياضي، في المباراة التي فاز فيها الأخضر بهدفين دون مقابل، برسم الجولة ال25 من البطولة الوطنية الاحترافية.
بالرغم من بلوغه سن 36 من العمر، يبدو أن الكابيتانو لم يستوعب بعد مكانته الاعتبارية كقدوة للشباب والمواهب الصاعدة في كرة القدم، ولا يكترث لملايين المشاهدين الذين يشاهدون مبارياته كل أسبوع.
ومما يتذكره متابعو الديربي، كانت أول لقطة لا أخلاقية لمحسن متولي في ديربي سنة 2008، حين كان يبلغ من العمر 22 سنة فقط، وتوجه لجمهور الوداد الرياضي بحركات جد مسيئة، تسبب في إيقافه لعدة مباريات بقرار من المكتب المسير للرجاء.
وبعد 4 سنوات فقط، عاد صانع ألعاب الرجاء ليسب خصمه آنذاك عبد الرزاق حمد الله مهاجم أولمبيك آسفي، في المباراة التي جمعتهم سنة 2012، وهو رصدته عدسة الكاميرا آنذاك صوتا وصورة أمام أنظار الحكم، والذي رفع البطاقة الصفراء في وجه محسن متولي دون أن يتلقى أية عقوبة.
ومن الواضح أن السنوات الطويلة التي قضاها في عدة بطولات وكونه حاليا من أكبر اللاعبين سنا في البطولة الوطنية، لم تغير الكثير في محسن متولي، والذي اختار هذه المرة جماهير نهضة بركان ليقوم بحركات لا أخلاقية في المباراة التي جمعت الفريقين برسم الجولة الـ20، ليتقرر بعد ذلك إيقافه لمدة مبارتين، علق عليها رئيس النادي البرتقالي حكيم بنعبد الله، مبديا عدم رضاه.
وبعد 5 جولات فقط، وفي مباراة كان بطلها بدون منازع حين سجل هدف الفوز، قام محسن متولي بحركة لا أخلاقية أمام مدرجات فارغة، وأمام أنظار الجميع، ليتقى الطرد من طرف حكم المباراة رضوان جيد، ويحرم فريقه من خدماته في سباق الفوز بالدوري للمرة الرابعة في تاريخ اللاعب المخضرم.
