يملك المغرب حاليا، 11 طائرة من الطائرات المتخصصة في إخماد الحرائق “كنادير”، بعدما عززت القوات الملكية الجوية أسطولها بثلاث طائرات جديدة دخلت مرحلة الخدمة، خلال السنة الجارية.
باقي الخير جاي
وينتظر أن تتوصل المملكة، هذه السنة، بطائرة أخرى من نوع “كنادير”، على أن تتوصل بطائرتين أخريين سنة 2023، حسب صفقة سبق وجرى إبرامها، بناء على تعليمات من جلالة الملك محمد السادس.
ويعتبر المغرب البلد الإفريقي الوحيد الذي يتوفر على مثل هذه الطائرات، ودخل ضمن قائمة 20 دولة عبر العالم فقط تملك طراز “CL415” من طائرات “كنادير”.
أش كدير “كنادير”؟
رغم تكلفتها الباهظة التي تعادل 25 مليون أورو، بإمكان طائرة “كنادير” حمل 6 أطنان من المياه الممزوجة ببعض المواد لتشكيل رغوة كيمياوية تطفئ النيران، كما بإمكانها الهبوط خارج المدرجات وعلى الطرق غير المعبدة، وأيضا على أسطح الأنهار والبحار، وأن تحمل كميات كبيرة من مياه الوديان وتحلق على ارتفاع منخفض.
وخلال الحرائق الهائلة التي شهدتها عدة مناطق، خاصة في شمال المملكة، أبانت طائرات “كنادير” عن نجاعة كبيرة في إخماد الحرائق في وقت وجيز بفضل سرعة طلعاتها الجوية.
ريادة إقليمية
وباستثناء المغرب، لا تملك أي دولة من دول شمال إفريقيا طائرات متخصصة في إخماد الحرائق. أما في شمال الحوض المتوسطي، تمتلك إسبانيا التي تكافح حرائق الغابات بكثرة بسبب مناخها، 17 طائرة لإخماد الحرائق من طراز Canadair، بجانب استئجار 57 طائرة.
أما إيطاليا فلديها، 19 طائرة لإخماد الحرائق أغلبها من طراز Canadair، بجانب 88 طائرة يتم استئجارها.
