• لتطوير علاقات التعاون.. وزير العدل يستقبل المدعي العام لجمهورية الرأس الأخضر
  • مصادر لـ”كيفاش” حول “اختفاء” حراگة مغاربة في موريتانا”: ما يروج مجرد “إشاعات”!
  • لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.. تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط
  • على لسان المتحدث باسمه.. الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن “لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء” يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
  • أكادير.. اختتام الدورة الأكاديمية لتكوينات تمرين “الأسد الإفريقي 2025”
عاجل
الأربعاء 03 فبراير 2016 على الساعة 12:07

مازاغاو فيليو.. أصول مغربية لقرية في الأمازون

مازاغاو فيليو.. أصول مغربية لقرية في الأمازون

مازاغاو فيليو.. أصول مغربية لقرية في الأمازون

كيفاش
“مازاغاو: الأسطور والذاكرة والهجرة”، هو عنوان مشروع فيلم وثائقي قيد التصوير في البرازيل حول تاريخ بلدية مازاغاو و”مازاغاو فيليو”، وهي قرية تقع على بعد 32 كيلومترا من “ماكابا”، عاصمة ولاية “أمابا” (شمال)، والتي تمتد جذورها إلى ما وراء المحيط الأطلسي لتعانق مدينة الجديدة، القلعة البرتغالية القديمة “مزاغان”.
وقد تم الشروع في تصوير هذا الفيلم الوثائقي في العاشر من يناير الماضي في “مزاغاو فيليو”، من قبل فريق يتحدر من “أمابا”، وسيتم تصوير المرحلة المقبلة من هذا الوثائقي في مارس المقبل في مدينة الجديدة المغربية.
وحظي مشروع الفيلم، الذي تقدم به سنة 2002 المخرج الكندي غافين أندروز، بموافقة “صندوق قطاع السينما” والوكالة الوطنية للسينما.
ويسعى الفيلم الوثائقي إلى تسليط الضوء على جذور “مازاغو فيليو”، من خلال إبراز الخصوصيات الثقافية والعادات والتقاليد وتاريخ احتفال “ساوتياغو”.
ويحكي قصة الفيلم شخصان ينحدر أصلهما من قلعة “مازاغان”، وهما جوزو فيغني (48 سنة) ناشط ثقافي، وجوزيان بريتو (29 سنة) أستاذة التاريخ، اللذان عادا إلى أرض الأجداد.
وحسب طوم أزيفيدو، منتج “مازاغاو.. الأسطورة والذاكرة والهجرة”، فإن الفيلم الوثاقي، المنجز بإنتاج مشترك بين “إسباسيو سينما” و”كاتسانيا فيلم لأمابا”، يهدف إلى “التعريف بالأصول الغريبة لمدينة أسستها مدينة أخرى”.
وأضاف أنه بعد إتمام التصوير فإن مرحلة ما بعد الإنتاج ستكون بريو دي جانيرو على أن يتم تقديم أول عرض للفيلم الوثائقي أواخر سنة 2016.
يذكر أن “مازاغاو” الواقعة جنوب ولاية أمابا استقبلت، ما بين سنتي 1770 و 1773، مئات الأسر التي غادرت قلعة “مازاغان”، التي كانت تحت الاحتلال البرتغالي، من أجل بدء حياة جديدة في البرازيل.