• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 23 نوفمبر 2020 على الساعة 18:00

وشهد شاهد من أهله.. ماء العينين تؤكد أن البيجيدي تراجع من حيث قدرته على ملء الفراغ السياسي

وشهد شاهد من أهله.. ماء العينين تؤكد أن البيجيدي تراجع من حيث قدرته على ملء الفراغ السياسي

قالت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إن الأخير “تراجع من حيث قدرته على ملء الفراغ السياسي على مستوى المضمون الذي يمكن أن يشكل خلفية نظرية وسياسية لكل مشروع إصلاح أو تغيير”.

واعتبرت ماء العينين، في تدوينة على حسابها على الفايس بوك، أنه “ليس إيجابيا بالنسبة إلى بلادنا انحسار النقاش السياسي وغياب الأطروحات والأطروحات المضادة واستهداف حرية التعبير والرأي والاختلاف مع الأطروحات الرسمية أو الحزبية بتعددها إن وجدت”.

وأضافت البرلماني عن حزب المصباح أن النقاش الذي أثير داخل اللجنة السياسية التابعة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والتي عقدت أول أمس السبت (21 نونبر)، في سياق مبادرة النقد والتقييم “التي أطلقها مجموعة من شباب ومناضلي الحزب، “هو نقاش داخلي، ورغم أنني سأظل مؤمنة أن النقاش السياسي داخل فضاءات الأحزاب يمكن أن يصبح علنيا، حضرت الكثير من الأسئلة والهواجس التي تسكن السياسيين والمتحزبين في نسق سياسي معقد بإكراهات داخلية وخارجية، لا تلغي رهان النضال الإيجابي وخلق المبادرات وقيادة التغيير”.

وأوضحت ماء العينين: “مهما كانت الملاحظات أو التحفظات التي سجلها البعض على مبادرة النقد والتقييم منذ إطلاقها، ستظل مبادرة إيجابية قادها شباب واع بأهمية النقاش والنقد داخل فضاءات الأحزاب وداخل مؤسساتها، وسأظل مؤمنة أن النقاش السياسي يقابل بالنقاش السياسي بعيدا عن الخوض في الأشخاص ونواياهم”.

وشددت ماء العينين على “ضرورة استمرار المجهود البيداغوجي للمزيد من التطبيع مع النقد والتفكير والتساؤل والاقتراح والفعل والمبادرة، خاصة من طرف شباب الأحزاب المسكون بالرهانات الديمقراطية بعيدا عن الرهانات الشخصية”.

هذا الصنف من الشباب “المنخرط بقناعة حقيقية”، تقول ماء العينين “أصبح عملة نادرة داخل الأحزاب، لذلك وجب استيعابه مهما كانت حدة نقده وقسوة تقييمه وسقفه العالي في الطموح، فتلك سمة الشباب ويجب أن يظل كذلك لحفز الطموح الجماعي نحو آفاق جديدة”.