علي أوحافي
من المنتظر أن يتوجه وفد، يضم صحافية مغربية وعددا من النشطاء الأمازيغ الذين يقدمون أنفسهم كصحافيين، يوم الاثنين المقبل (28 نونبر)، إلى إسرائيل، للمشاركة في مؤتمر حول الهولوكوست.
وكشف مصدر موقع “كيفاش” أن الوفد، الذي يتكون من 16 شخصا، توصل بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية لحضور المؤتمر الذي سيناقش توظيف التعليم والإعلام من أجل التربية على الدفاع عن يهود المحرقة.
في سياق متصل، قال المتحدث إن الزيارة التي قامت بها مجموعة من المغاربة، بداية الشهر الحالي، والتي أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ستليها زيارة مماثلة إلى إسرائيل في فبراير المقبل، وستعرف مشاركة وجوه إعلامية معروفة، مضيفا: “من بعد زيارة فبراير المقبل غادي تولي الأمور جد عادية، ما تبقاش تجي للناس صدمة”.
وزاد المتحدث قائلا: “غادي تكون الزيارة للخارجية والداخلية الإسرائيلية ووزارة الدفاع، والحدود مع غزة ولبنان والقدس وتل أبيب وحيفا، إضافة إلى زيارة المسرح العربي اليهودي المسيحي والمنطقة الصناعية وجامعة الذرة، ومدينة التكنولوجيا ولقاء مع شخصيات عربية وشخصيات دينية”.
والغرض من هذه الزيارة، يقول مصدر موقع “كيفاش”، هو رغبة المسؤولين الإسرائليين في تغيير نظرة العالم العربي عن “دولتهم”.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أعلنت، يوم 6 نونبر الجاري، عن قيام وفد من الصحافيين المغاربة بزيارة إلى إسرائيل، في إطار زيارة تمتد لمدة أسبوع كامل.
ونشرت جريدة “يديعوت أحرونوت” صورة للوفد الإعلامي بعدما قامت بتمويه ملامح وجوه أعضائه، بداعي الخوف على حياتهم بعد عودتهم إلى المغرب.
