• “الأسد الإفريقي 2025”.. مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل بميناء أكادير العسكري
  • لقجع: ملعبا طنجة والرباط سيكونان جاهزين في غضون أسابيع
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: شكرا لجلالة الملك رئيس لجنة القدس على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية
  • بالتراضي وبشكل فوري.. الوداد يفك ارتباطه بالمدرب موكوينا
  • مسؤول أمني: احتضان المغرب للجمعية العامة للإنتربول يعكس مكانته كشريك موثوق به في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024 على الساعة 15:01

مأساة جديدة بمباركة الجزائر.. البوليساريو تتاجر بالشباب المحتجزين في مخيمات تندوف

مأساة جديدة بمباركة الجزائر.. البوليساريو تتاجر بالشباب المحتجزين في مخيمات تندوف

يتواصل مسلسل الجرائم ضد الإنسانية في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، حيث تعول البوليساريو على بيع الشباب المحتجزين لميليشيا فاغنر لإغناء قياداتها وتوفير الرفاهية لأبنائهم.
وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن مقربون من قيادة البوليساريو متورطون في نقل شباب من المخيمات إلى مالي، حيث تأكد تجنيدهم لدى ميليشيا فاغنر.
وأوضح المصدر ذاته، أن “حادثة هجوم مرتزقة “فاغنر” قبل أيام قليلة على الأراضي الموريتانية، واقتحام قريتي “دار النعيم”، و”مد الله”، وإطلاق النار، واعتقال أشخاص وإصابة آخرين بجروح، كشف أسرارا خطيرة، بعد حديث بعض الضحايا عن مرافقة ملثمين لمجموعة “فاغنر”، مهمتهم تسهيل التواصل مع الضحايا”.
وأكد “فورساتين”، أن “بعض الأهالي أكدوا أن أولئك الملثمين يتحدثون بالحسانية، غير أنهم ليسوا موريتانيين، وهو الأمر الذي انتشر كالنار في الهشيم، ونقله موريتانيون إلى داخل مخيمات تندوف، لتبدأ جولة من البحث الجماعي عن حقيقة اختفاء عشرات الشباب الصحراوي، وعلاقته بالانخراط في مرتزقة فاغنر”.
ولفت المنتدى الحقوقي، إلى أن “بعض الأهالي بطرقهم الشخصية، وباستعمال علاقات القرابة مع بعض كبار التجار تمكنوا من الحصول على معلومات مفادها أن “فاغنر” استعانت بشباب من المخيمات قامت بتدريبهم وتأهليهم للمشاركة معها في عمليات بالساحل الإفريقي، والمساعدة في أعمال الترجمة والتمويه بسبب اللهجة ولون البشر، مقابل مبالغ مالية مغرية”.