رفضت المتحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية، نيكول ناڤاس، التعليق على فرضية وجود قرصنة إلكترونية وراء العطل المفاجئ الذي أصاب تطبيقات فايس بوك وواتساب وإنستغرام.
وقالت المتحدثة في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”: “لن نعلق على أي فرضية قرصنة إلكترونية حتى الآن ونراقب الوضع”.
ونقل المصدر ذاته عن مسؤول حكومي أمريكي أن فرضية أن يكون هجوم سيبراني وراء أعطال تطبيقات فايس بوك ومواقع أخرى “محتملة جدًا”.
وذكرت وسائل إعلام أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قالت إنه من المتوقع أن يكون حدث هجوم سيبراني منظم ضد منصات شركة فايس بوك المختلفة، إلا أنها لم يكشف عن أي تفاصيل حتى الآن.
وقال مسؤول في “واتساب” لشبكة “NBC”، إنّ لا شيء يعمل في مبنى الشركة، سوى البريد الإلكترونيّ.
وأورد موقع “داون ديتيكتور”، المتخصص في تتبع أعطال المواقع، أنّ الخدمة المقدمة بمنصات فايس بوك وانستغرام وواتساب، توقفت اليوم الاثنين (4 أكتوبر)، بشكل مفاجئ، مشيرا إلى تلقيه أكثر من 20 ألف بلاغ، من مستخدمين غير قادرين على الاتصال، بالتطبيقات المختلفة للمنصات المذكورة.
وبعد ساعات على توقف هذه المنصات، قالت شركة فايس بوك، في تغريدة نشرتها على موقع تويتر، “ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا”، مضيفة :”نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونأسف لأي إزعاج”.
إقرأ أيضا: تراجعت ثروته.. العطل المفاجئ في فايس بوك يكبد مارك زوكربيرغ 7 مليارات دولار في ساعات