• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 05 يونيو 2024 على الساعة 10:11

أونسا: غنم”ولاد حيمر” النافقة هي حالات معزولة وغير مصابة بأي مرض مُعدٍ

أونسا: غنم”ولاد حيمر” النافقة هي حالات معزولة وغير مصابة بأي مرض مُعدٍ

على إثر حدوث وفيات مفاجئة لبعض الأغنام المُعدة للتسمين، في إحدى الضيعات المتواجدة بدوار “ولاد حيمر”، جماعة لمباركيين، في إقليم برشيد، طمأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عموم المواطنين المقبلين على اقتناء أضاحي العيد، بالقول: “إن هذه الأغنام النافقة تُعد حالات معزولة، وليست مصابة بأي مرض معدٍ”.

زيارة المصالح البيطرية للضيعة

وأكد بلاغ حول الواقعة، توصل به موقع “كيفاش”، زيارةً فورية قام بها فريق تقني من المصلحة البيطرية الإقليمية في برشيد، للضيعة المعنية، أيام فاتح وثاني يونيو الجاري، كما أجرى هذا الفريق تحرياته لمعرفة الظروف والأسباب التي كانت وراء هذه الوفيات.

وخلال هذه الزيارة، تم إجراء تقصي مع صاحب الضيعة، وإجراء فحوصات سريرية على قطيع الأغنام في الضيعة المذكورة، ثم القيام بالتشريحات على بعض الأغنام النافقة إضافة إلى أخذ العينات، من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية، من علف، وأعضاء الأغنام المشرحة، في إحدى المختبرات الرسمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

تسمم معوي

وحسب المعطيات الرسمية نفسها، على ضوء التحريات والفحوصات الميدانية للمصلحة البيطرية الإقليمية ببرشيد في عين المكان، تبين أن الحيوانات النافقة حالات معزولة وغير مصابة بأي مرض معدي.

كما أثبتت التحاليل المخبرية، يؤكد البلاغ ذاته، أن هذه الأغنام الموجهة للتسمين تعرضت لتسمم معوي نتيجة تكاثر مرتفع لبكتيريا كلوستريديوم (Clostridium perfringens) التي تعيش عادة في الأمعاء بنسب ضئيلة، مما أدى إلى حدوث موت مفاجئ وتدريجي لهذه الحيوانات في بضعة أيام. كما خلصت نتائج البحث في الضيعة وكذا النتائج المخبرية إلى ارتباط حدوث هذه التسممات المعوية بتغيير مفاجئ في النظام العلفي لهذه الماشية والذي يعتبر العامل الرئيسي الذي أدى إلى ظهور هذه الحالات عند صاحب الضيعة، وذلك عبر تغيير الأعلاف المحتوية على البروتينات والحبوب مما تسبب في اضطراب في توازن الجراثيم المعوية وبالتالي تكاثر سريع لبكتيريا كلوستريديوم.

وتشير المعطيات نفسها لمكتب أونسا، أن الأغنام الأخرى المتواجدة بهذه الضيعة والغير الموجهة للتسمين والتي لم يتم تغيير نظامها العلفي، سليمة وفي حالة صحية عادية.