أوفد الجيش الإسرائيلي 12 من جنوده إلى المغرب، للمشاركة، ولأول مرة، في مناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية، التي تنطلق، اليوم الثلاثاء (6 يونيو) في عدد من المناطق المغربية، بينها منطقة المحبس الحدودية مع الجزائر في شبه قطاع “كراير لبيهي”.
والسنة الماضية، عاين موقع “كيفاش” مشاركة أفراد من الجيش الإسرائيلي، لكن على مستوى مراقبين عسكريين دوليين فقط، ضمن فعاليات النسخة الـ18 لتمرين “الأسد الإفريقي”.
غير أن نسخة هذه السنة، تعرف المشاركة الرسمية لجنود إسرائيليين في أضخم تدريبات عسكرية في القارة السمراء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بلاغ له نشر أمس الاثنين (5 يونيو)، إن كتيبته التي تشارك في تمارين عسكرية فوق التراب المغربي، والمكونة من 12 جنديا، ستتمرن على تدريبات في مواقف قتالية مختلفة تجمع بين حرب العصابات في المدن والحرب التحت أرضية، وستختتم بتدريب مشترك لجميع الجيوش المشاركة.
ومناورات الأسد الإفريقي التي ينظمها سنويا المغرب والولايات المتحدة بصورة مشتركة، ستجري بنسختها الـ19 من اليوم الثلاثاء وحتى 16 يونيو الجاري، وسيشارك فيها ما يقرب من ثمانية آلاف عسكري من 18 دولة.
وبحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية فإن مناورات الأسد الأفريقي 2023 ستجري في سبع من مناطق المملكة، وهي أكادير وطانطان وتزنيت وتفنيت والمحبس وابن كرير
وستشمل المناورات هذا العام خصوصا “تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية ومشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا مشتركا للقوات الخاصة، وعمليات محمولة جوا، ومستشفى عسكريا ميدانيا يقدم خدمات جراحية طبية لفائدة السكان، وتمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل.