أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن العقوبات في حق المتورطين في قضية التلاعب بتذاكر المونديال.
وقال لقجع، خلال الندوة الأسبوعية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (29 دجنبر)، إن “الإجراءات الصارمة ستتخذ، ودون أي جدال، خلال الاجتماع المقبل، المقرر قي 16 يناير المقبل”.
ووعد رئيس الجامعة بأنه “سيتم إخبار الرأي العام بالقرارات التي ستتخذ وبكل وضوح وشفافية، والمبدأ واضح، ومن تجاوز الأمور التي من أجلها بذل مجهود لفائدة الجماهير المغربية، ستصدر في حقه العقوبات المناسبة والضرورية”.
وأشار المتحدث إلى أن سبق وتكلم “مطولا، في اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم” بشأن هذه القضية.
وكان لقجع اعتقر، في كلمته خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، يون الثلاثاء (27 دجنبر)، أن “من الأمور التي أفسدت نسبيا فرحتنا وتوهج الجماهير، تتعلق بالتلاعبات البخيسة والبئيسة، والتي تتصف بالبؤس والجشع، والتي كان أبطالها مجموعة من المحسوبين على كرة القدم”.
وقال لقجع في هذا السياق أن “إشكال التذاكر عرفناه مع مرور المباريات، خصوصا في مباراة إسبانيا، لأن الجماهير المغربية لم تكن تنتظر هذه النتائج… والمسألة الثانية هي تذاكر المونديال تباعت 6 أشهر قبل انطلاق المونديال”.
وأضاف رئيس الجامعة: “كان لزاما علينا إيجاد الحلول، وبذلنا مجهودات جبارة بين المباريات وفي ظرف لم يكن يتجاوز 48 ساعة بتنسيق مع السلطات القطرية والفيفا باش نوفرو التذاكر للجماهير المغربية التي تستحق،
واسترسل لقجع متوعدا المتورطين: “وبالتالي فالبؤساء المحسوبون على كرة القدم الذين استغلوا هذا الحدث، كيفما كان شأنهم وكيفما كان منصبهم وكيفما كانت مسؤوليتهم، لن أتوانى شخصيا في اتخاذ كل الاجراءات الصارمة في حقهم وفي أقرب الأوقات”.
