• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 05 أغسطس 2019 على الساعة 21:15

لقجع: تطوير ممارسة كرة القدم بالمغرب رهين بمواصلة أوراش البنية التحتية والاهتمام بالتكوين

لقجع: تطوير ممارسة كرة القدم بالمغرب رهين بمواصلة أوراش البنية التحتية والاهتمام بالتكوين

قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين (5 غشت)، إن تطوير ممارسة كرة القدم في المغرب رهين بمواصلة أوراش البنية التحتية والاهتمام بالتكوين.
وأكد لقجع خلال افتتاح اليوم الدراسي الخاص بكرة القدم الوطنية الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقصر المؤتمرات في الصخيرات، أن تطوير البنيات التحتية والاهتمام بالتكوين يعد محورا مهما من بين ثلاث محاور استراتيجية ستعتمدها الجامعة في عملية إعادة الهيكلة التي ستخضع لها.
وأضاف لقجع أن الجامعة ستعمل على معالجة المشاكل المرتبطة بالتكوين من خلال إعادة هيكلة الإطارات التقنية الوطنية على المستويين المركزي والجهوي، والعمل على إدراج الأندية داخل هذه المنظومة بشكل تدريجي وإرادي، لكن بمجموعة من الضوابط، أولها أن الأندية التي ستبقى خارج هذا الإطار لن تستفيد من أي دعم، ولن تكون لها أي علاقة كروية مع الجامعة.
وأوضح لقجع أن الجامعة ستركز في المرحلة المقبلة على خلق نموذج يمكن اللاعب والممارسة الكروية الوطنية من الذهاب بعيدا في هذا المجال، لأن “بلادنا تتوفر على المؤهلات والظروف التي تجعلنا نستشرف مستقبلا أفضل وأحسن لكرة القدم الوطنية”، مشيرا إلى أن العمل الجماعي في مختلف المحطات والمراحل بدءا من عمليات التنقيب داخل الممارسة القاعدية، وصولا إلى المنتخبات الوطنية بفئاتها العمرية، كفيل بإحداث نموذج مغربي مائة في المائة، بدل البحث عن نموذج مستورد من الخارج. وشدد المتحدث ذاته على أن الهدف الرئيسي من كل ذلك هو جعل كرة القدم رافدا من روافد الإدماج الاجتماعي لخلق التنمية الشاملة، وأن تتبوأ كرة القدم الوطنية في مختلف الفئات العمرية، الريادة على مستوى القارة الإفريقية وضمان مكانة متميزة على المستوى العالمي.
وفي ما يتعلق بالمحور الثاني لإعادة هيكلة الجامعة، سجل لقجع أنه مرتبط بتدبير البعد الدولي للممارسة الكروية، وحضور كرة القدم الوطنية داخل مختلف المحافل والهيئات الدولية بدءا من الكاف، والحضور الدولي لأن هناك محطات حساسة مرتبطة بالفيفا بكل أبعادها، مرورا “بتعاملنا مع الاتحاد العربي خاصة وأن بطولة الأندية العربية ستحمل هذه السنة إسم كأس محمد السادس للأندية العربية”.
أما المحور الثالث يضيف لقجع، فيرتبط بتدبير الأمور المالية والتسويقية لكرة القدم بشكل عام، مشددا على أن كرة القدم الوطنية لن تتمكن من الذهاب بعيدا في هذا المنحى دون عصبة احترافية مستقلة وقوية قادرة على الرفع من مستوى الممارسة الاحترافية للعبة داخل بلدنا، “ولا تتلقى تعليماتها من الجامعة”.