قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن الحكومة ستحول 20 مليار درهم للأسر المستحقة التي تعيش وضعية هشاشة، وذلك برسم السنة المالية المقبلة.
وقال لقجع، في جواب على أسئلة الصحافيين خلال ندوة الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر)، إن “النقاش حول إصلاح صندوق المقاصة خدا منا 10 سنوات. وكنا ديما متفقين على أن هاد الصندوق ملي كنديرو واحد الدعم كامل وشامل كتكون النتائج عكسية، اللي عندو القدرة الشرائية هو اللي كيستهلك بزاف، وهو اللي كيستفد بزاف، وهاداك اللي عندو القدرة الشرائية ضعيفة هو اللي كيستهلك قليل وكيستفد قليل”.
ولضمان فعالية الصندوق، يضيف لقجع، “فكرنا في الخروج من هذا الدعم إلى دعم مباشر عبر تحويلات مالية، وهاد الشي اللي جاي فقانون المالية ديال سنة 2023”.
وأضاف الوزير: “انطلاقا من هاد السنة غادي نحولو 20 مليار درهم كتحويلات مباشرة للأسر اللي كتعيش الهشاشة، ومربوط بـ 7ملايين ديال الأطفال اللي هوما فسن التمدرس، و3 دالملايين من الأسر اللي ماعندهومش الأطفال نهائيا ولا ماعندهمش أطفال فالتمدرس، معناه أن الأسرة اللي عندها 2 ولا 3 دالأطفال، حسب داك الشي اللي غيتحدد فالمقادير، غادي تتوصل بتعويضات شهرية بشكل مستمر ومضمون ومستدام”.
واسترسل المسؤول الحكومي: “هادا هو التحول العميق اللي خدامين عليه منذ سنين، أننا ندوزو من دعم البوتان اللي ملشي دابا كيستعملو… وكل قنينة كتمشي من الحانوت ما كيهمناش شكون خداها، تتكلف الدولة 77 درهم، وفاللخر غادي تلقى 22 مليار اللي دات هاد العام”.
وتابع المتحدث: “الاختيار اللي كان هو واش نحافظو على هاد النظام اللي فيها هاد الدعم اللي ممكن ديك الاسرة الفقيرة كتسعمل بوطة وحدة ولا ماع ما كيوصلوها، ولا نمشيو للدعم المباشر ونقبطو دوك الفلوس كلهم ونزيدو عليهم ونحولوهم مباشرة لديك الأسرة واللي هي تشوف حسب الحاجيات ديالها فين تصرفهم”.
وأكد الوزير أنه بمجرد الشروع في الدعم المباشر للأسر المستحقة سيتم رفع الدعم عم المواد المدعمة، قائلا: “فالوقت اللي غادي نبداو فيه الدعم المباشر، وبكل وضوح والصراحة الدائمة والمعهودة، فالوقت اللي الناس غتتوصل بهاد التحويلات غادي نبداو رفع الدعم تدريجيا على المواد المدعمة اليوم”.
واعتبر لقجع أن المسألة المهم في هذا الدعم المباشرة أنها ستتيح للدولة قاعدة بينات حول المواطنين الذين يستحقون الدعم المباشر، وهو ما سيسهل عل الدولة التدخل حينما تريد لدعم هذه الأسر في مختلف المشاريع الاجتماعية.
