• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الجمعة 25 فبراير 2022 على الساعة 13:31

لقاو راسهم وسط “الغزو الروسي”.. شبح الحرب يتعقب طلبة المغرب في أوكرانيا (فيديو)

لقاو راسهم وسط “الغزو الروسي”.. شبح الحرب يتعقب طلبة المغرب في أوكرانيا (فيديو)

خوف، رعب، ترقب ورغبة جارفة للعودة إلى الوطن… مشاعر تنتاب الطلبة المغاربة العالقين في أوكرانيا، طلبةٌ قادهم العلم إلى شرق أوروبا، حيث الحدود الروسية آخذة في التوسع.

يعيش يحيى وأنوار وغيرهم من الطلبة المغاربة في أوكرانيا، منذ يومين على وقع القصف، وتبادل إطلاق النار بين الجيشين الأوكراني والروسي، واقع لا حيلة لهم أمامه ولا قوة، فإما أن يفروا إلى بولندا المجاورة لأوكرانيا، أو أن يرابطوا في منازلهم لعل الصواريخ الروسية ترحم جدرانها.

في تصريح لموقع “كيفاش”، أكد يحيى المتوكل، طالب مغربي في مدينة خاركوف القريبة من الحدود مع روسيا، أن “القصف بالقرب من سكن الطلبة الجامعي لم يتوقف منذ يومين، ما اضطره رفقة أصدقاءه إلى الخروج بحثا عن قطار يقلهم إلى قرية أغرودور القريبة من بولاندا”.

قطارات مجانية وفرتها السلطات الأوكرانية للراغبين في النزوح، هذا ما أكده يحيى وهو ينتظر القطار الذي سيقله ومن معه إلى مكان بعيد عن المنطقة الحدودية، لافتا إلى أن أهله تواصلوا مع مصالح السفارة المغربية التي احتفظت بالمعلومات الخاصة به، إلا أنها “لم تقدم أي توجيهات يحتكم إليها يحيى حتى يعود سالما إلى المغرب”، حسب تعبيره.

وتابع الشاب المغربي، قائلا: “القصف كثر كتكون جالس حتى كتحس بالبيت تهز ما كتعرفش شنو دير… كنتمناو فاش نعاودو نتواصلو مع السفارة يقولو لينا شنو نديرو باش نعرفو واش هادشي اللي كنديرو فيه صحيح”.

من جهته، أكد أنوار، وهو الآخر طالب مغربي في خاركوف، أن “ما يقع حاليا في المدينة الحدودية، وضع الطلبة المغاربة أمام خيارين، إما المخاطرة والخروج من المنازل بحثا عن وسيلة تقلهم بعيدا عن القصف الروسي، أو الاحتماء داخل مساكن الطلبة وإن كانوا يعاينون ويسمعون من داخلها صدى الصواريخ والرصاص الحي”.

وبالموازاة مع محنتهم، عمل الطلبة المغاربة على إحداث مجموعات إفتراضية على منصة التليغرام للتواصل فيما بينهم، وتبادل الأخبار التي من شأنها أن تفيدهم.