استحضر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تفاصيل بلوكاج سنة 2016 والذي ترتب عنه إعفاء عبد الإله ابن كيران وتعيين سعد الدين العثماني لتشكيل الحكومة.
وخلال حلوله ضيفا على حلقة الجمعة (11 أبريل)، من برنامج “بدون لغة خشب” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، قال لشگر: “ذهبنا في 2016 بحسن نية وكان قرار الحزب هو المشاركة في الحكومة مع ابن كيران حتى لا نظل خارج الشأن العام والتسيير وأبلغناه هذا الموقف واتفق معنا هو دعانا للدخول في الحكومة وقلنا آمين”.
وتابع زعيم حزب “الوردة”: “راه كينسى ما كنبغيش ندخل في هاد البوليميك لكن رجعو للفيديوهات والتاريخ”.
وأوضح لشگر، أن “المداولات انتهت بأن العدالة والتنمية وحزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية غيديرو الأغلبية من بعد بدات كتوصلني أمور ماشي هي هاديك على رأسها أنه ماتلاش راغب في حزب الاستقلال… بعدها طلب مني نعطيه لائحة بالأسماء التي سنرشحها للاستوزار وما عطيتهاش ليه مخافة يتم تسريبها ويلا عندو شي لائحة أتحداه يجبدها”.
وفي إشارة إلى مجموعة العدالة والتنمية في مجلس النواب: “لا يمكن أن يجمعني معهم في المعارضة شي موقف إلا المساطر أما مرجعياتنا مختلفة هوما محافظين وحنا منفتحين”.