عاد الحديث عن استوزار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ليطفو، اليوم السبت (1 أبريل)، في اجتماعه مع كتاب الأقاليم والجهات.
وأكد إدريس لشكر في حديثه، حسب مصدر موقع “كيفاش”، أن حزب الاتحاد الاشتراكي له من الكفاءات ما يكفي للاستوزار. وزاد: “كاع الاتحاديين صالحين للاستوزار، وما غاديش نمشي للجنة الإدارية باش نطرح مسألة استوزاري من عدمه، كما أنني سأنضبط للجنة الإدارية”.
ومن بين النقاط التي ستناقشها اللجنة الإدارية لحزب الوردة، يقول المتحدث: “غادي نناقشو العرض السياسي وناقشو فين وصلات المفاوضات، ونشرحو للاتحاديين المراحل اللي قطعناها”.
وفي كلمته أمام كتاب الأقاليم والجهات، تحدث إدريس لشكر عن الحقائب الوزارية التي من الممكن أن يحصل عليها الحزب في حكومة سعد الدين العثماني. وأفاد المصدر نفسه بأن الكاتب الأول للحزب أكد أن “4 حقائب وزارية أقصى ما يمكن أن يحصل عليه الاتحاد في الحكومة، على أبعد تقدير”، معبرا عن أمله في حيازتها.
وفي سياق آخر، وصف محمد الدرويش، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، “البوليميك” حول الاستوزار بالمغلوط، مشددا على أنه هناك مسطرة واضحة ومحددة يؤطرها الدستور.
وقال محمد الدرويش، في حديث مع موقع “كيفاش”: “الدستور يضبط هذه العمليات من بدايتها إلى نهايتها، فبعد أن عين الملك محمد السادس سعد الدين العثماني انتقالا إلى مرحلة المفاوضات، ثم اختار رئيس الحكومة المعين الأحزاب التي ستشكل الحكومة، وكان الاتحاد من بين هذه الأحزاب.. المفاوضات قطعت أشواطا جد متقدمة عكف فيها الأمناء العامون على مناقشة الهيكلة الحكومية، وأظن أنهم انتهوا من هذه المرحلة ورفعوا الهيكلة لمن يهمهم الأمر”.
وزاد الدرويش: “الآن بدأت مرحلة القطاعات الحكومية، التي سيتحمل مسؤوليتها كل حزب”، مضيفا: “المرحلة تسير في تقدم ملموس، وبعدها سيتم المرور إلى المرحلة قبل النهائية المتعلقة بأسماء الوزراء، في نهاية الأمر سيرفع رئيس الحكومة مقترحاته وجلالة الملك هو الذي سيعين الحكومة بحسب منطوق الدستور، وستعرض على البرلمان للمصادقة عليها”.
وحول الحديث عن القطاعات التي من الممكن أن يتحمل مسؤوليتها حزب الوردة قال الدرويش: “الاتحاد الاشتراكي له من الأطر ما يكفي في مجموعة من المجالات وحسب الأقطاب.. ما أعتقد أن الاتحاد تنقصه الأطر”.
