• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 على الساعة 20:30

لشكر مهاجما الحكومة: لم تكن في مستوى المسؤولية… وانتهجت خطابات متعالية

لشكر مهاجما الحكومة: لم تكن في مستوى المسؤولية… وانتهجت خطابات متعالية

اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن الحكومة “لم تكن في مستوى المسؤولية، ولا في مستوى الظرفية الاستثنائية، ولا في مستوى ما يمكن أن نسميه فترة “السماح” التي تمتعت بها من طرف باقي الطيف الحزبي، ومن طرف الإعلام كذلك”.

وقال لشكر، في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية، اليوم الثلاثاء (27 شتنبر)، في بوزنيقة، إن الحكومة “انتهجت للأسف خطابات متعالية، وسياسات قائمة على الهروب إلى الأمام، واختيارات لا يتوفر فيها حتى الحد الأدنى من التلقائية”.

وأضاف الكاتب الأول أن “المقاربة التشاركية غابت حتى داخل الحكومة، مما أنتج لنا قرارات متعارضة، ولا تحكمها أي استراتيجية، فكان طبيعيا والحال هذه أن يكون موقف الحكومة من المعارضة موقفا إقصائيا، ومتجاهلا لكل مبادراتها، سواء ذات الطبيعة السياسية أو التشريعية”.

واعتبر لشكر إن المغرب “في حاجة ماسة إلى حكومة منصتة، ومتجاوبة، ومبادرة، ولها رؤية واضحة على المستويين المتوسط والقريب، وهو ما تفتقده هذه الحكومة التي لا زالت تعيش في اللحظة الانتخابية، من خلال تصريحات وزرائها، إذ تكثر من آليتين خطابتين: آلية التسويف بالوعود، وآلية التبرير بظرفي الجفاف والوضع الحالي”.

وعبر الكاتب الأول لحزب “الوردة” عن استعداد حزبه “ومن موقع المعارضة المسؤولة، التعاون مع الحكومة في كل ما يخدم مسارات تنزيل السلم الاجتماعي بما يحفظ كرامة المواطنين، ويعين الطبقات المتضررة من الوضع الحالي على الخروج من عنق الزجاجة”.

ولكن في الوقت نفسه، يضيف لشكر، “فإننا لن نتوانى عن فضح كل سياسات التسويف وخدمة المصالح الشخصية على حساب معاناة أوسع الجماهير الشعبية، وسنتصدى بكل الحزم الممكن لاستمرار الوضع الحالي، فالمسؤولية عندنا كما تعني تفهم الأوضاع الصعبةـ فإنها كذلك تعني الجرأة في مواجهة سياسات العبث والالتفاف”.

وأكد المتحدث أنه “لا يجب أن ننسى أننا حزب باختيارات تقدمية وحداثية واضحة، ولذلك فنضالنا من أجل الحريات الفردية والجماعية، ومن أجل التحرر ومقاومة كل النزوعات المنغلقة، هو نضال مستمر وهو محدد من محددات هويتنا الاتحادية، وأنتن وأنتم شابات وشباب الحزب مطوقات ومطوقون بأمانة الدفاع عن المساواة الكاملة بين النساء والرجال في القوانين والواقع والمناصب والتمثيليات والسياسات، ولا عذر لكم ولا لكن إن تراجعتم عن هذه الاختيارات أو أخضعتموها للمساومة، ولن ترهبنا أصوات التكفير والتغليط والاتهامات المغرضة”.