• صاحب أغنية “الزين فالثلاثين”.. مشاهير ينعون محسن جمال
  • المجموعات الصحية الترابية.. تجمعيو قطاع الصحة يدعون إلى تعزيز التنسيق الجهوي
  • التطرف ودعم عصابات الساحل.. تصاعد الدعوات لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
  • شخصية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية.. جلالة الملك يعزي في وفاة البابا فرنسيس
  • في أولى خطوات كأس أمم إفريقيا.. برنامج مباريات الأشبال يُكشف والتحدي يبدأ من كينيا
عاجل
الأربعاء 09 أكتوبر 2019 على الساعة 17:00

لدعم التعليم.. البنك الدولي يمنح المغرب 500 مليون دولار

لدعم التعليم.. البنك الدولي يمنح المغرب 500 مليون دولار

يخصص البنك الدولي غلافا ماليا بقيمة 500 مليون دولار من أجل تمويل برنامج الدعم لقطاع التربية في المغرب، والذي سيتم إطلاقه رسميا بعد غد الخميس.

وحسب معطيات تم الكشف عنها في ندوة صحفية عقدها البنك الدولي ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء (8 أكتوبر) في الرباط، فإن هذا البرنامج، الذي يركز على دعم تحسين النتائج التربوية للجميع، سيستفيد من تمويل المؤسسة المالية الدولية بقيمة 500 مليون دولار في شكل قرض برنامج مبني على النتائج، حيث يكون تقديم دفعات القرض مشروطا بتحقيق النتائج المسطرة.

وتندرج هذه العملية في إطار استمرارية الرؤية الاستراتيجية للحكومة الرامية إلى تعزيز الانتقال إلى مقاربة تقوم على حكامة تركز على تحقيق الأهداف المسطرة وليس على الموارد.

وتتمحور هذه العملية حول ثلاثة عناصر، تم تحديدها وفقا للمعيقات الرئيسية التي تحول دون تطور هذا القطاع، وتشمل إرساء الظروف الملائمة لتعليم أولي ذي جودة، وتحسين تكوين المعلمين، وتعزيز القدرات التدبير والمسؤولية بالقطاع.

وقالت هند بلحبيب، مهندسة عامة مكلفة في المديرية الاستراتيجية والإحصاء والتخطيط في الوزارة، خلال الندوة الصحافية، إن البرنامج يندرج في إطار دعم البنك الدولي للحكومة المغربية، وخاصة قطاع التربية الوطنية، وذلك لمواكبة تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لإصلاح 2015 – 2030 والقانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.

وأكدت أن هذا البرنامج يهدف إلى “تعميم تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 سنوات، من خلال وضع إطار للنهوض بجودة التعليم بالمغرب”.

من جانبها، أكدت المسؤولة عن برامج التنمية البشرية لمنطقة المغرب العربي في البنك الدولي، فضيلة كايو، أن البرنامج يركز بشكل كبير على تحسين تكوين المعلمين ومواكبتهم من أجل تمكينهم من تملك مهنة منسجمة وقوية وجاذبة.

وأكدت أيضا على أهمية تحسين الممارسات الديداكتيكية بشكل متدرج، وذلك لجعل تقنيات المعلمين وأدائهم في الفصل تسهم في تحسين الأداء الدراسي للتلاميذ، وأيضا في تطوير الآليات الضرورية لقياس الجودة.

وسيتم تنفيذ البرنامج من قبل وزارة التربية الوطنية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية، حيث سيكون تعزيز الأداء والمسؤولية، بعد خمس سنوات من المواكبة، من صميم مهام التنسيق المؤسساتي بين مختلف المستويات الإدارية المكلفة بالتربية، والتي ستكون قادرة على العمل مع مديري المؤسسات التي سيتم تعزيز قدرتها على المبادرة والتدبير.