• دوري الأمم الأروبية.. تتويج للبرتغال وأويارزابال يدخل تاريخ إسبانيا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات .. الأميرة للا حسناء تحضر بنيس مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي
  • لقاء الأجيال في قلب المعسكر.. تكريم رسمي مميز لأسود الأطلس السابقين (صور)
  • بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
عاجل
الجمعة 19 يوليو 2019 على الساعة 15:00

لا تقل طوموبيل وقل سيارة ولا تقل شارجور وقل شاحن.. الشيخ الكتاني يدخل حربا جديدة

لا تقل طوموبيل وقل سيارة ولا تقل شارجور وقل شاحن.. الشيخ الكتاني يدخل حربا جديدة

في زاوية ضيقة على موقع الفايس بوك، يجلس الشيخ حسن علي الكتاني رفقة بعض من متابعيه، ويناضل وحيدا ضد عدو مجهول لا يعرفه سواه، وينشر أزيد من عشرة تدوينات على حسابه بشكل يومي.
الحرب الأخيرة التي دخلها الكتاني، بدأت الثلاثاء الماضي (16 يوليوز)، بعد تمرير القانون الإطار 17-51 والمصادقة عليه بالأغلبية في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، هذا القانون الذي أسماه الكتاني باختصار شديد “فرنسة التعليم”، أو “القانون الإجرامي” على حد تعبيره.

الدعوة إلى حملة
حمل الكتاني سيفه الفايسبوكي ودخل الحرب ضد العدو والمؤامرة التي تحاك من الداخل ضد اللغة العربية، ودعا في البداية إلى حملة قوية لإسقاط القانون، ونشر صورة تضامنية يعلن فيها احتجاجه على حال التعليم، وشاركها بعض متابعيه لكنها لم تلقى صدى واسعا.

مهاجمة الأحزاب
ولأن الحرب تحتاج إلى طرف ثاني، بدأ الكتاني في رحلة البحث عن العدو، وبدأ في لطش كل من يجده في طريقه، انطلاقا من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مرورا بالأحزاب التي صوتت لصالح مشروع القانون، ووصولا إلى حزب العدالة والتنمية الذي امتنع عن التصويت.
وكتب الكتاني: “لم يكتف بعض أنصار العدالة والتنمية بالاعتذار عن كارثة تمرير قانون الفرنسية حتى بدأ آخرون بالدفاع عن القانون الإجرامي”.

ثقافة التعريب
وبعد كل هذه المحاولات التي لم تأتي بأية نتيجة، استخرج الكتاني سلاحه السري، والذي كان قد خبأه منذ سنوات، وقرر استخراجه في اللحظات الحرجة فقط، وهو ما أسماه ثقافة التعريب.
ودعا الكتاني إلى تغيير لغة هواتفهم وحواسيبهم إلى العربية، وكتابة الأسماء بالعربية وكذلك أسماء المحلات، إضافة إلى عدم تدريس الأبناء في مدارس أجنبية.


ومن بين الحلول التي اقترحها الكتاني لنشر ثقافة التعريب، استعمال مفردات عربية في الحياة اليومية، وكتب داعيا: “لا تقل طوموبيلا وقل سيارة، لا تقل شارجور وقل شاحن، لا تقل كليما وقل مكيف. لا تستخدم لغة الأعداء ولسانك غني بالكلمات إلا عند الضرورة”.

الحاصول “كثرة الهم كتضحك”.