قدمت اللجان الجهوية لمنظمة مهني الصحة للتجمع الوطني للأحرار مقترح تصوراتها حول قطاع الصحة في المغرب، وذلك في لقاء وطني نظمته، اليوم السبت (20 مارس) في الدار البيضاء.
اللقاء الذي ترأسته نبيلة الرميلي، رئيسة المنظمة، شكل، حسب بلاغ للحزب، مناسبة لبسط مخرجات لقاءات واجتماعات المنظمات الجهوية لمهيني الصحة منذ يناير 2020، وطرحها للنقاش في أفق بلورة تصور عام حول القطاع.
وأشاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمبادرة منظمة مهنيي الصحة للحزب، المتمثلة في إعداد رؤية لقطاع الصحة، وبطريقة الاشتغال على هذه الفكرة.
كما أعرب أخنوش، في كلمة وجهها عن بعد للمشاركين في أشغال هذا اللقاء، عن فخره واعتزازه “بما تبذله المنظمة وكل مكوناتها، من مجهودات وما تقدمه من مبادرات وأنشطة تكرّس تفاعلها مع دينامية الحزب، مبرزا في هذا الصدد، مبادرة إعداد المنظمة لرؤية حول قطاع الصحة ببلادنا”.
وأكّد أخنوش على أهمية هذه المبادرة “التي من شأنها أن تضع الأصابع على مكامن الخلل والنقائص التي يعاني منها القطاع، خصوصا أن الأمر يتعلق بأفكار ومقترحات لمجموعة من الأطر الذين ينتمون إلى هذا القطاع الحيوي”.
ومن جانبها، أشادت نبيلة الرميلي، “بالدعم الكبير للرئيس عزيز أخنوش، للمنظمة وكل مكوناتها، وأيضا لمختلف مبادراتها، بما في ذلك إعداد رؤية القطاع الصحي ببلادنا”.
كما نوّهت رئيسة المنظمة، حسب البلاغ ذاته، “بمجهودات أسرة القطاع الصحي منذ بداية جائحة كورونا، للتصدي لهذا الوباء، وأيضا مجهودات أطر الصحة لإنجاح عملية التلقيح التي نجح فيها المغرب بشكل كبير”.
وأوضحت الرميلي أن المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة “منكبة منذ يناير 2020 على إعداد تصور لقطاع الصحة، ستخرج نتائجه في كتاب يقدم للمواطنين كبرنامج خاص بالحزب للنهوض بهذا القطاع الحيوي”.
وأكدت الرميلي، حسب المصدر ذاته، على أن المنظمة “مستمرة في العمل من أجل إعداد رؤية في مستوى تطلعات المواطنين، كما أنها ستساهم في النقاش العمومي حول التغطية الصحية الشاملة”.
كما أشادت “بمشاركة المنظمة بكل جهات المملكة، في إعداد رؤية القطاع الصحي، وبمقترحاتهم لأجل إعداد تصور فعّال، في انتظار تجميعها، شدّدت الرميلي على ضرورة انخراط مكونات القطاع الصحي في السياسة وممارستها”.
