• لأول مرة ينطم خارج الاتحاد الأوروبي.. المستشفى العسكري بالرباط يحتضن ملتقى دوليا لمحاكاة الاستجابة لحالات طوارئ المخاطر النووية
  • “درونات” الأمن الوطني.. استشراف ميداني وتحكم تكنولوجي في التهديدات الأمنية المعقدة
  • الخدمة العسكرية 2025.. ماهي المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين؟
  • مهرجان “كان” السينمائي.. تتويج مزدوج لفيلم “الجميع يحب تودا” لنبيل عيوش
  • في أولاد تايمة.. “سيكا المغرب” تُعزّز حضورها في الجنوب بافتتاح وحدة إنتاج صناعية جديدة
عاجل
الإثنين 19 مايو 2025 على الساعة 23:59

لأول مرة ينطم خارج الاتحاد الأوروبي.. المستشفى العسكري بالرباط يحتضن ملتقى دوليا لمحاكاة الاستجابة لحالات طوارئ المخاطر النووية

لأول مرة ينطم خارج الاتحاد الأوروبي.. المستشفى العسكري بالرباط يحتضن ملتقى دوليا لمحاكاة الاستجابة لحالات طوارئ المخاطر النووية

نظّم المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، خلال الفترة الممتدة من 13 الى 16 ماي، ملتقى دولياً لمحاكاة الاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية (NRBC)، وذلك في إطار البرنامج الأوروبي eNOVATION، الذي يهدف إلى تقوية قدرات الدول الشريكة في هذا المجال الحيوي.

وبأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار تعزيز الأمن الصحي الوطني والدولي، وحرصاً على دعم قدرات الاستجابة لمختلف المخاطر الكبرى.

ويُعد هذا الملتقى الدولي سابقة من نوعها، حيث يُنظم لأول مرة خارج الاتحاد الأوروبي، ما يعكس المكانة الريادية التي تحتلها المملكة في التصدي للتحديات الصحية ذات البُعد العابر للحدود.

وفي هذا السياق، تم تنظيم محاكاة لحالة مشتبه بإصابتها بجدري القردة (Mpox)، باعتبارها واحدة من الأنشطة المبرمجة ضمن هذا التمرين متعدد المحاور. وقد جرت فعاليات هذه المحاكاة في مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية، الذي يُعد من أبرز المراكز الوطنية في مجال الرصد الوبائي والبحث العلمي.

وقد عرف هذا الحدث حضوراً وازناً لعدد من الشخصيات البارزة والخبراء، من داخل المغرب وخارجه، في مجالات متعددة كالطب العسكري، والصحة العمومية، والوبائيات.

كما شهد هذا التمرين مشاركة 14 دولة من افريقيا وأوروبا.

ويأتي هذا التمرين في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة الأمراض المستجدة والطوارئ الصحية، تماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية والمراكز الدولية لمراقبة الأمراض، التي توصي بتمارين المحاكاة كآلية فعالة لتقوية قدرات التدخل وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية.