• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2019 على الساعة 11:00

كيتشفى من الموت.. السلفي الكتاني يستهزىء بوفاة المفكر محمد شحرور

كيتشفى من الموت.. السلفي الكتاني يستهزىء بوفاة المفكر محمد شحرور

عاد الكتاني لممارسة عادته السيئة في مهاجمة المختلفين عنه، ولأن الشيخ السلفي لا يملك ما يكفي من العلم لمواجهة المفكرين، يستغل كعادته وفاتهم ليتحدث عنهم بسوء.
يوم أمس السبت (21 دجنبر)، غيّب الموت، واحدا من أكبر الأسماء في الساحة العلمية، وهو الباحث والمفكّر السوري الكبير محمد شحرور الذي توفي عن عمر ناهز 81 عامًا في مدينة أبوظبي الإماراتية، وعوض أن يقول الكتاني خيرا أو يصمت، خرج بتدوينة لا تمت للأخلاق بصلة ولا تراعي حرمة الميت.
وكتب على حسابه على الفايس بوك: “هلك غير مأسوف عليه ليلقى جزاءه عند الله تعالى بعدما أضاع عمره في تحريف شريعته”.
محمد شحرور هو أحد المفكرين الكبار في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، وصاحب فكر تجديدي معاصر، درس الهندسة المدنية في موسكو الروسية، وعمل مدرسا للهندسة في جامعة دمشق السورية، بعد حصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه في ايرلندا، وفي سبعينيات القرن الماضي.
وبدأ شحرور أبحاثه ومؤلفاته عن القرآن والإسلام وله العديد من الكتب والمؤلفات، وحاور العديد من المفكرين، وعارضه العديدون ووافقه كثر، ليأتي الكتاني الذي يكاد لا يسمع له صوت سوى خربشاته الفايسبوكية، وتاريخه أيام اعتقاله على خلفية الأحداث الإرهابية في 16 ماي 2003 في الدار البيضاء، منتقدا واحدا من أشهر الأعلام في البحث، والذي يملك عددا من الكتب التي ترجمت إلى عدة لغات، وفيديوهات على موقع اليوتيوب شوهدت بمئات الآلاف.
محمد شحرور لم يهاجم يوما العقائد الإسلامية أو الثوابث الدينية، بل تحدث عن التفاسير والتأويلات من منظور علمي بناء على مصادر تاريخية ولغوية، وما تحدث عنه المفكر هو نفسه محل جدل عند كبار الفقهاء والعلوم الشرعية، ويختلف فيه أئمة في الفقه والسنة، لكن السلفي ذو الفكر الوهابي الكتاني الذي يعتقد أن الحقيقة في جيبه، يرى جميع المخالفين لفكره محرفين أو مدلسين، لا يستحقون الكلمة الطيبة في حياتهم أو مماتهم.