أفادت منظمة الصحة العالمية وفاة أكثر من “أربعة ملايين شخص هذا العام حتى الآن”، ليبلغ عدد الوفيات “أكثر من ضعف إجمالي العام الماضي”.
وأبرز أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، خلال كلمته في الدورة 138 للجنة الأولمبية الدولية “إرتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على الصعيد العالمي، مع الإبلاغ عن أكثر من 3.4 مليون حالة إصابة جديدة”، ليشهد الأسبوع المنصرم “إرتفاعا في عدد الحالات عالميا بنسبة 12 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه”.
وتابع المسؤول الأممي أنه تم الإبلاغ عن “490 ألف حالة إصابة يوميا هذا الأسبوع مقارنة بـ 400 ألف حالة يومية في الأسبوع الماضي”، ليصل العدد الإجمالي للإصابات حول العالم “190 مليون إصابة منذ بداية جائحة كـوفيد-19، وأكثر من أربعة ملايين وفاة”.
واعتبر غيبريسوس، أن المأساة الحقيقية هي “أنه كان بالإمكان السيطرة على كوفيد-19 في هذا الوقت، لو تم توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة”، مردفا أن “الفشل العالمي في مشاطرة اللقاحات والاختبارات والعلاجات، بما في ذلك الأوكسجين، يفاقم الجائحة التي تسير في مسارين؛ مسار إقتناء اللقاحات والإختبارات وإعادة الفتح، ومسار آخر ليس فيه إقتناء وتُغلق فيه المجتمعات”.
هذا وأكد المتحدث أنه “كلما طال أمد هذا التناقض، زاد إستمرار الجائحة، وكذلك الإضطرابات الإجتماعية والإقتصادية المصاحبة لها”.