علي أوحافي
نفت كنزة الغالي، النائبة البرلمانية والقيادية في حزب الاستقلال، أن تكون سببا وراء شكاية حزب الاستقلال ضد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قائلة إنه هو الذي تسبب لنفسه في هذه الورطة.
كنزة الغالي، في برنامج «في قفص الاتهام» على إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (10 يناير)، قالت: «أنا ما شعلتش الفتيلة في البرلمان، ولكن بالطريقة ديال الفصاحة ديالي قلت داك الشي لرئيس الحكومة، ومازال عندي لائحة الأصفار لرئيس الحكومة في الشعر.. وملي رئيس الحكومة المحترم ناض يجاوب كان عليه يقول لي راه ها الخطأ في كاين وبلغة العقل، ويلا كان تقلق وخاد أربعة أيام دابا يلا سمعني خاص يشد شي شهر».
وأضافت: «ملّي كنت كنهضر في جلسة مجلس النواب كنت كنشوف رئيس الحكومة كيخطط، وملي ناض كيهضر بسخرية صحح البيت اللي قلت فيه: السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ، وكنقول لرئيس الحكومة راك خاطئ ملي صححتي لي إِنْبَاءً وكنعطيك صفر.. وهادو راه 10 مراجع هي 10 على صفر، وهي نقطة موجبة بالسقوط». (سينشر موقع «كيفاش» الفيديو التي تصحح فيه كنزة الغالي ما صححه بنكيران).
كما قالت كنزة الغالي: «يوم القيام سأنتظره لأنه مسني في مجالي الأكاديمي، وعند الله يختصمون».
أما عن شقة ياسمينة بادو فقالت الغالي: «داك الشي ديال يسمينة بادو والشقق في باريس قديم وديما كيتقال في الصحافة، واش عمر الحزب دعا شي صحافي؟ ولكن هادا راه رئيس الحكومة اللي كيقول هاد الشي.. أما التصريح اللي قالتو ياسمينة في محضر اجتماع الحزب هو أنه عندها شقة وحدة شراتها لبناتها ملي كانو كيقراو في فرنسا». وأضافت: «حنا اليوم ما عندنا في الطاجين ما يتحرق، واللي حصلات عندو شي حاجة حنا كنتبراو منو في الحزب».
أما عن وصف عبد السلام اللبار، المستشار عن حزب الاستقلال، عبد الإله بنكيران بالصبيانية والحمق، فقالت الغالي: «إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، وبنكيران هو اللي نزل لهاد المستوى وخلى بعض البرلمانيين يخرجو على الصواب ديالهم ويقولو شي أشياء».
كما أكدت كنزة الغالي أنه لا علم لها بترشيحها للوزارة في حكومة بنكيران الأولى، وقالت: «قالوا والله أعلم في الصحافة أنني كنت مرشحة للوزارة في النسخة الأولى للحكومة، ولحكمة الله لا يعلمها إلى هو ما سهلش الله في الحكومة».
كنزة الغالي تحدثت عن زوجة بنكيران قائلة: «الله يعاونها وربي يكون معاها، هو كيكون معصب وكيدخل عليها ربي يكون معاها».
