هاد ليام العافية شاعلة فثمن الدجاج ومواطنين وصلات فيهم لعظم. كيفاش؟
تعرف أسعار الدواجن، في الآونة الآخيرة، ارتفاعا كبيرا حيث أصبحت تتراوح بين 18 و25 درهما للكيلوغرام الواحد في الأسواق المغربية، ما أثقل كاهل الأسر التي تعتمد في حاجياتها اليومية على اللحوم البيضاء.
وعبّر عدد من المواطنين، من خلال تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من الارتفاع المتواصل الذي تعرفه أسعار الدواجن.
وأوضح شوقي الجراري، مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، في تعليقه على الموضوع، أن جميع المواد الأولية ومن بينها أعلاف الدواجن أصبحت تعرف ارتفاعا كبيرا منذ جائحة فيروس كورونا والحرب التي عرفتها أوكرانيا.
وقال الجراري في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “المواد الفلاحية كلها خاضعة للعرض والطلب ما كاينش شي حاجة من غير هاد الشي، إما الطلب كيكون كثر من العرض ولا كيكون العكس”، مشيرا إلى أنه “يلا كان العرض كثر من الطلب الثمن كيطيح، ولا يلا كان الطلب كثر من العرض الثمن كيطلع”.
وأضاف “ثمن كلفة الإنتاج ارتفع بشكل كبير منذ كوفيد وزيدها الحرب ديال أوكرانيا اللي عطات واحد الارتفاع كبير فالمواد الأولية وخاصة الصوجا والذرة اللي كتخص تقريبا 80 فالمائة ديال تكلفة الأعلاف اللي موجهة للدواجن”.
وتابع “جميع المسائل اللي كتخص تركيبة الأعلاف كلها ارتفعت بشكل كبير، زائد النقل البحري اللي حتى هو ارتفع، هاد الشي كامل أدى إلى ارتفاع أثمنة الأعلاف، وخلا كلفة الإنتاج ترتفع”.
وأبرز الجراري أن “كلفة الإنتاج اليوم طالعة، يعني ملي كيبيعو الدجاجة فالضيعة ب15 درهم يعني را يالاه وقفو على رجليهم ما ربحو والو”.
وشدد مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن على أن “المربيين حتى هما ما بقاو فاهمين حتى حاجة، حيت قبل كانت الأثمنة ما كتغيرش كل نهار تقريبا، ويلا تغيرات كتغير بـ50 سنتيم ولا 25، أما اليوم ولات كتغير بدرهم درهم ونص فالنهار را غير من البارح اليوم تزادت درهم تقريبا”.
وأشار إلى أن “الأثمنة ملي كتغير بهاد الشكل ما كنبقاوش عارفين شنو المشكل الرئيسي، وهاد الشي را فالقطاعات الفلاحية كلها ماشي غير قطاع الدواجن”.
وختم حديثه بالقول “حنا حاسين بالمواطنين ورا حتى المربيين مواطنين وحاسين بهاد الشي كامل نتمناو يكون خير ان شاء الله”.
