الأشقاء في موريتانيا تقاداو ليهم المواضيع والنقاشات، ولاو كيديرو “ندوات فكرية” باش يناقشو فيها كيفاش يقضيو على ظاهرة “التبرز في العراء”. كيفاش؟
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للقاء “فكري” نظم في موريتانيا، تحت عنوان “ورشة تفكيرية حول خارطة طريق من أجل موريتانيا خالية من البراز في العراء”، وهو العنوان الذي أثار سخرية بين نشطاء على الشبكات الاجتماعية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن اللقاء نظم من قبل منظمة اليونيسيف، في أحد فندق موريتانيا، يومي 4 و5 يوليوز الجاري.
موضوع “الورشة التفكيرية” أثار سخرية نشطاء الفايس بوك، الذين علق بعضهم على صورة اللقاء بالقول: “ما بقاو مواضيع”. وكاتب ناشط آخر ساخرا: “الأمر جلل في موريتانيا الشقيقة.. جميعا ضد التبرز في العراء”.
والمعروف أن العديد من مناطق موريتانيا الداخلية تعرف انتشارا ملحوظا ومتزايدا لظاهرة التبرز في العراء، رغم الجهود الرسمية المبذولة من طرف قطاعات حكومية ومنظمات دولية للقضاء على الظاهرة التي تعكس سلوكا بدويا ينافي أبجديات التحضر.
وتعمل القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية في موريتانيا، على محاربة هذه الظاهرة، وأعلنت أكثر من مرة تخلي قرى بأكملها عن الظاهرة، وأعلنتها مناطق خالية من التبرز في العراء، “بحال داك الشي ديال مناطق خالية من دور الصفيح”.
