• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 08 فبراير 2020 على الساعة 11:00

كلمة بنشماش ملغومة/ ما بني على باطل فهو باطل/ صراع هش.. فايسبوكيون و”انفجار” الجلسة الافتتاحية لمؤتمر البام (صور)

كلمة بنشماش ملغومة/ ما بني على باطل فهو باطل/ صراع هش.. فايسبوكيون و”انفجار” الجلسة الافتتاحية لمؤتمر البام (صور)

سعيد غيدَّى

صارت “معركة” جلسة افتتاح مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، حديث كل النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد “الروينة” التي حدثت داخل قاعة مركز المعارض محمد السادس، في مدينة الجديدة، قبل حتى بدء أشغال المؤتمرين الذين سينكبون على الأوراق الحزبية 7 و8 و9 فبراير الحالي.

اشتباكات وصراخ وإغماءات، ثم نشيد “طلع البدر علينا”، والقراءة القرآن، قبل أن ينصرف ضيوف المؤتمر، وتتحول القاعة إلى ساحة معركة.

كلمة بنشماش “ملغومة وموجهة”

وخلفت “مضاربة” البام  تعاليق وتفاعلات بين نشطاء كل منصات التواصل الاجتماعي، الأمر مماثل هنا لتدوينة كتبها مصطفى الفن، مدير نشر موقع آذار، الذي نشر نصا طويلا، من بين ما جاء فيه: “ما وقع اليوم بمؤتمر “البام” من انفلات أمني لم يكن حادثا عرضيا وإنما كان حادثا دبر بالليل باختصار، فكل العوامل اجتمعت لتفجير هذا المؤتمر وما كان ينقص سوى بعض التوابل القليلة. وهذه التوابل هي التي رشها حكيم بنشماش، في كلمة ملغومة وموجهة، هدمت الحفلة على من فيها وأنهت كل شيء قبل أن يبدأ”.

ما بني على باطل فهو باطل

أما الصحافي عماد استيتو، فقد كتب “البام قلبوها بي جي دي فالمؤتمر”، بينما ذهب عبد الإله المنصوري، إلى أبعد من ذلك وكتب “لو كانوا اختاروا لجنة تحضيرية ذات مصداقية وبعدها يعينوا ما شاؤوا لما سقطوا في هذه المهزلة ما بني على باطل فهو باطل.”

حزب أسس عقيدته على المواجهة والصراع

وعبر تدوينة من فقرتين، حاولت فاطمة الزهراء أوفقير أن تحيط بالحادث من زاوية أخرى مغايرة تماما، ودونت: “ما حصل في مؤتمر ‘البام’ من أعمال بلطجة، ليس سوى جواب بسيط صيغ بطريقة كاريكاتورية، لمتزعمي كتيبة “المستقبل”، التي أرادت أن تنزع عن التنظيم هويته الأصلية وتلبسه لبوسا مشوها. رد يقول مبناه: “هذا هو “الجرار” بدون رتوشات أو خضوع لصيانة.. هذا هو حزب الأصالة والمعاصرة الذي أسس عقيدته على المواجهة والصراع ووُجد ليصرف العنف بشتى تلاوينه.. هكذا ألفينا حزبنا وعلى هذا المنوال نرغبه أن يستمر.

وأضافت: “البام يأبى أن يغير جلده وعلى عبد اللطيف وهبي، أساسا، أن يكون قد فك شفرة ما وقع واستوعب الرسالة، دونما انتظار ما ستسفر عنه النتائج”.

صراع هش

ليردّ عليها الناشط صلاح الدين عبير، معلقا أسفل ما كتبته فاطمة الزهراء: “أعمال البلطجة والتسخير لا تعني بأي أساس أن ‘البام’ لم ولن يبدل جلده، هي مثال واضح على الصراع الهش الذي انتقل إلى أعمال الحرب بالوكالة، نحن بصدد حزب أبى الحرس القديم التنازل عنه، وما يحدث اليوم ماهو إلا ردود فعل”.

لم يقتصر التفاعل مع ما حدث في المؤتمر على النشطاء فقط، بل حتى “أهل الدار”، خرجوا من صمتهم إزاء الأحداث، وكتب أحد المؤتمرين: “أنا عندي الحل لهاذ الحزب، تأسس فْ 2008 سالات مهمته.. اللي جا من شي حزب يمشي ليه.. أنا جيت من الاتحاد نمشي ليه… واللي جا من الاستقلال يمشي ليه.. والسلام”.