أعلن محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية المعروف باسم “أبو حفص”، عن إصابة ابنه بشهب اصطناعية طائشة خلال المقابلة التي جمعت، أمس الأحد (23 أكتوبر) بين فريقي الرجاء والوداد.
وقال “أبو حفص”، في تدوينة نشرها، اليوم الاثنين، على حسابه على الفايس بوك، “ابني الأكبر حفص تعرض أثناء مباراة الديربي لإصابة بأحد الشهب الاصطناعية، والنتيجة كسور وحروق على مستوى الوجه والفك والخدين”.
وأشار رفيقي إلى أن حامل الشهاب تعرض هو الآخر لبتر أربع أصابع من يده، وفقدان إحدى عينيه.
وعن وضعية ابنه الصحية، قال رفيقي إن “حفص لا زال منذ ليلة أمس، بقسم الإنعاش، بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء”.
إصابة مشجعين
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن تعرض مشجع خلال مباراة الوداد والرجاء، لحادث خطير عقب استعمال الشهب الاصطناعية، في المباراة التي انتهت بفوز الوداد، مشيرة إلى أن المشجع أصيب بعاهة مستديمة بعدما تعرضت أربعة أصابع من يده للبتر، في الوقت الذي أصيب مشجعون بجروح وحروق والتهابات في العين.
وأكدت المصادر ذاته أنه تم نقل ثلاثة مشجعين أصيبوا بسبب انفجار الشهب النارية، من المركب الرياضي محمد الخامس في اتجاه المستشفى الجامعي ابن رشد وإحدى المصحات الخاصة في الدار البيضاء.
46 موقوفا من بينهم 6 قاصرين
وأوقفت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، أمس الأحد، ستة وأربعين شخصا، من بينهم ستة قاصرين، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والسكر العلني البين والسرقة والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وكان المشتبه فيهم أقدموا، رفقة أشخاص آخرين، على ارتكاب أفعال تتعلق بالشغب الرياضي على هامش مباراة للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بمدينة الدار البيضاء، كما قاموا برشق القوات العمومية بالحجارة، مما تسبب في إصابة أربعة شرطيين بجروح، وإلحاق خسائر مادية بأربع سيارات خاصة، وذلك قبل أن يمكن التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث من توقيف ستة وأربعين شخصا من بين المشتبه فيهم.
حجز 22 وحدة من الشهب الاصطناعية
وأسفرت عمليات الضبط والجس الوقائي المنجزة خلال هذا التدخل الأمني، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على 22 وحدة من الشهب الاصطناعية، وعشر تذاكر مزورة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما مازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
