أصبحت الضمادة التي يضعها النجم الفرنسي كريم بنزيما على يده اليمنى مشهدا مألوفا أمام جميع متبعي كرة القدم العالمية. غير أن غالبية عشاق الساحرة المستديرة يجهلون سر تلك الضمادة، ولماذا ظلت تلازمه داخل الميادين منذ أكثر من 3 سنوات؟ فهل هي تميمة حظ أم ماذا؟
بداية قصة كريم بنزيما مع الضمادة كانت في شهر يناير 2019 عندما واجه ريال مدريد نادي ريال بيتيس، حيث شهدت المقابلة اصطداما بينه وبين مدافع الفريق الأندلسي “مارك بارطرا” نتج عنه كسر في خنصر اليد اليمنى للنجم الفرنسي.
لتثبت الفحوصات الطبية أن بنزيما يحتاج لعملية جراحية قد تبعده عن الملاعب لشهرين.
( بنزيما وخيرة حمراوي لاعبة نادي باريس سان جيرمان النسوي لكرة القدم )
وبسبب أنه كان المهاجم الوحيد بالنادي الملكي بعد رحيل رونالدو إلى إيطاليا، فضل بنزيما تأجيل الخضوع لعملية جراحية إلى غاية نهاية الموسم.
في نهاية الموسم أجرى بنزيما بالفعل العملية غير أن ضغط المقابلات جعله يعود قبل الأوان.
وفي إحدى الصدامات الثنائية تعرض أصبعه مجددا للإصابة، ليجد النجم الفرنسي نفسه في ظل ضغط وتوالي المباريات مدعوا لتضميد الأصبع وانتظار الوقت المناسب لإجراء عملية ثانية.
ولا يبدو أن بنزيما في عجلة من أمره لإجراء عملية جراحية جديده على أصبعه المصاب، بالنظر إلى المستوى الرياضي المميز الذي يوجد عليه الآن، وعودته للدفاع عن صفوف المنتخب الفرنسي منذ شهور، وترشيحه من طرف مراقبين للمنافسة على لقب الكرة الذهبية.
فالإصابة شكلت فأل خير على النجم الفرنسي، حيث سجل في سنة الإصابة 30 هدفا، وفي موسم 2019-2020 وقع بنزيما على 27 هدفا، أما الموسم الماضي فكان التألق حليفه رفقة “الضمادة الحامية” ب 34 هدفا في مختلف المسابقات رفقة كل من ريال مدريد منتخب الديوك.
