علّق الدكتور الطيب كريبان مقدم برنامج “كلام طيب” الذي يُبثّ على إذاعة ميدراديو، على استقبل وزير الصحة خالد آيت طالب اليوم الجمعة (10 ماي)، لأعضاء البعثة المكلفة التغطية الصحية للحجاج المغاربة، والتي يتكون أعضاؤها من 82 إطارا طبيا، وتمريضيا وإداريا، بالقول: “إن الوزارة مشكورة على المبادرة الطيبة، من خلال تخصيصها للجنة مكلفة بصحة الحجاج المغاربة، تنفيذا للتعليمات الملكية”.
ولحظات قبل بداية البرنامج الديني، على إذاعة ميد راديو، أضاف كريبان في تصريحه لموقع كيفاش: “هذا الإجراء، يهم الحفاظ على صحة الحجاج الميامين، الذين يتجاوز عددهم 30 ألف حاج وحاجة، كما أن عددا كبيرا منهم من كبار السن، وبعضهم يعاني صعوبات صحية، كأمراض السكري وضغط الدم، والمفاصل وارتفاع درجات الحرارة وغيرها..”
وتابع الدكتور كريبان: “في وقت سابق، أناطت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مهمة تأطير الحجاج وتثقيفهم، وكيفية أدائهم للمناسك، من طواف وسعي ووقوف بعرفة، وفي منى ومزدلفة، ورمي الجمرات، ثم الزيارات إلى البقاع، إلى ثلة من العلماء الوفقهاء والوعاظ المعتمدين في المجالس العلمية.
وأضاف الدكتور كريبان، أن عملية التأطير الفقهي تمت بشكل جيد، في كل عمالة وإقليم، تلتها إجراءات أخرى لقطاعات مختلفة، كوزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من إسعافات أولية، وإطعام، وإعداد لجوازات السفر، إلى جانب ما تقوم به وزارة الأوقال والشؤون الإسلامية من تأطير فقهي.
وقال الطيب كريبان:”إن كل تلك الإجراءات لصالح الحجاج، هي إن دلت على شيء فإنما تدل على الرعاية الملكية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بالحجاج المغاربة، باعتباره رئيس اللجنة العليا لتسيير شؤون الحج”.
وتابع الدكتور كريبان: “الحمد لله كل سنة كانلقاو تقدم بخطوات إلى الأمام، خصوصا، كذلك، للدور الكبير لوزارة الداخلية في إعداد جوازات السفر، وفي إعداد ترتيبات أخرى كثيرة في مختلف الأقاليم والعمالات والجماعات الترابية، ولا ننسى، يضيف المتحدث، دور وزارة المالية، ووزارة النقل وغيرها..وأدوار وكالات الأسفار في توفير الرفاهية للحجاج، وكل تلك الإجراءات وغيرها الكثير، في مجال النقل الجوي والداخلي، وفي مجال الإقامة والإطعام…”.
