• في مقرر رسمي.. وزارة الصحة تخفض أسعار أدوية مخصصة لعلاج السرطان
  • لم تستدعي سفيرها للتشاور.. الجزائر تخرق القاعدة وتتأسف لتجديد أمريكا دعمها لمغربية الصحراء
  • زوجة محمد الشوبي ل “كيفاش”: خاصو عملية زراعة ديال الكبد والحالة ديالو فتحسن
  • الديربي البيضاوي.. الرجاء كيوجد للوداد خارج كازا!
  • البلد الإفريقي الوحيد في المعرض.. السعدي يفتتح الجناح المغربي في ملتقى ميلانو
عاجل
الأربعاء 19 يونيو 2024 على الساعة 14:30

كرواتيا.. أخرباش تدعو إلى إشراك إفريقيا في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية

كرواتيا.. أخرباش تدعو إلى إشراك إفريقيا في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية

أكدت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، على ضرورة أن “يكون لإفريقيا دور هام في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية”.
وأبرزت أخرباش، خلال كلمتها، أمس الثلاثاء (18 يونيو) بالجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر الدولي حول تنظيم عمل المنصات الرقمية نظمته اليونسكو، بدبروفنيك بكرواتيا، أنه “باعتبارها القارة الفتية في العالم، إذ تقل أعمار 65 بالمائة من ساكنتها عن 35 سنة، لابد أن يكون بمقدور إفريقيا في المجال الرقمي، الولوج إلى منافع التطور وفي الآن ذاته، تحصين نفسها من اختلالاته”.
وعرضت المسؤولة المغربية، في كلمتها بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، عدة اعتبارات لتبرير الإسهام الضروري لإفريقيا في إرساء إطار عالمي لتقنين المنصات الرقمية الشمولية، مبني على أساس توافق دولي يحترم مبادئ وقيم التنوع.

واعتبرت أخرباش أن الوضعية استعجالية لأن عدم تأطير عمل عمالقة المنصات الرقمية يؤثر بالفعل على القارة بطرق عديدة. وتابعت أنه أصبح مثلا على إفريقيا مواجهة مشكلة هجرة الأدمغة و”هجرة ” البيانات في سياق التطور المتسارع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها غير المؤطرة قانونيا بشكل كاف.
وبدعمها لمبادرة اليونسكو بإحداث منتدى عالمي لهيئات التقنين، دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى تطوير ممارسات فضلى موجهة لملاءمة تنظيم عمل كبريات المنصات مع رهانات السيادة التكنولوجية، الثقافية والإعلامية لإفريقيا.
وفي السياق ذاته، استحضرت أخرباش التوقيع مؤخرا على اتفاق بين المغرب واليونسكو ومركز حركة الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لإنشاء مركز للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات موجه نحو حاجيات القارة الإفريقية على مستوى الرهانات الأخلاقية، تدبير البيانات، الأثر على سوق الشغل وكذا الشفافية.