بكلمات ودموع مؤثرة، تذكرت الحكمة الدولية بشرى كربوبي، وقوف والدها إلى جانبها أثناء اختيارها الدخول مجال التحكيم ومساندته لها في الوقت الذي رفض إخوانها ذلك.
وخلال حلولها، يوم أمس الجمعة (23 فبراير)، ضيفة على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي يذاع عبر أثير إذاعة ميد راديو ويبث عبر القناة الرسمية لموقع “كيفاش”، لم تتمكن الحكمة بشرى كربوبي من التحكم في دموعها عندما تذكرت والدها الراحل.
وقالت كربوبي عند حديثها عن مساندة والدها لها، “في 2007 بالضيط فاش بغيت نطلع حكمة وطنية ديت بابا معايا للاجتماع حيت كنا من الخميس الخميس كنديرو اجتماعات الأسبوعية في العصبة، حضر معايا وشاف داك الشي وفرحو به وفرح وجا بقناعة بأن التحكيم حاجة مزيانة وبنتو اختارت دومين مزيان وبغى يعاوني نكمل فطريقي”.
وأضافت “ملي دخلت لدار جا خويا بدا كيسولني فين كنتي وبدا كيغوت عليا وهو يوقف بابا بيني وبينو قال ليه هادي بنتي أنا ماشي بنتك… وبحكم أنه كان في فرنسا وكيغيب العام كامل، كانو خوتي اللي كيتولاو بلاصتو وأنا كنت الصغيرة فالدار كان كلشي كيحكم فيا”.
وتابعت بشرى “هاديك الوقيتة بابا خذا قرار وقال ليهم أنا مشيت معها وشفت داك الشي وماشي عيب وقررت اليوم نخليها تكمل فالتحكيم”.
وختمت حديثه باكية “كنت كنتمنى كون كان معايا ويحضر ويشوف هاد الشي اللي وصلت ليه”.
