• الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
  • بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
عاجل
الثلاثاء 15 يونيو 2021 على الساعة 20:20

كتكوي وتبخ.. وزيرة الخارجية الإسبانية داخت ليها الحلوفة!

كتكوي وتبخ.. وزيرة الخارجية الإسبانية داخت ليها الحلوفة!

بعد اختيارها، لمدة ليست بالقصيرة، الصمت عن الحديث عن الأزمة المغربية الإسبانية، اترأت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، الظهور من جديد، للخوض في الموضوع، مع اختيار المنطقة الرمادية، كالعادة.

وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ظهرت، اليوم الثلاثاء (15 يونيو)، في مقابلة صحافية مع كل من قناة “Cadena SER”، ووكالة “Europa Press”، وتفادت إعطاء تصريح مباشر عن الأزمة مع المغرب، مشددة على أن “حرية التصرف بشأن الوضع الدبلوماسي، وأنها تستبعد قول أي شيء من شأنه أن يشكك في الإرادة” الإسبانية لاستئناف العلاقة”.

واستمرارا في أسلوبها في إبعاد المسؤولية عنها، وطريقتها في تسيير الأمور الدبلوماسية، قالت وزيرة الخارجية إن إسبانيا “لم تسعى للدخول في الأزمة ولا تغذيها ولا تريد استمرارها”.

ومن جهة أخرى، رفضت لايا الرد بشكل مباشر عن سؤال حول عقدها اجتماعات أو محادثات من أي نوع مع نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، وقالت: “ستسمح لي أن أكون حذرا للغاية”.

الحذر الذي تتحدث عنه رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، هو تخوفها من أي يفهم كلامها بشكل معاكس، حيث قالت موضحة: “لا أريد قول أو فعل أي شيء من شأنه التشكيك في إرادة استئناف العلاقة واستئنافها مع المحاورين المغاربة”.

وعوض الحديث عن السبب الحقيقي لمنع عملية مرحبا 2021، أوضحت لايا أن “العالم لم يصل بعد إلى الحياة الطبيعية قبل تفشي الوباء”، في إشارة إلى أن القرار له علاقة بالوضعية الوبائية وليس بالأزمة بين البلدين.

وتأتي هذه التصريحات، ضمن نفس المقابلة الصحافية التي أجرتها وزيرة الخارجية الإسبانية مع المنبرين المذكورين، والتي قالت فيها إن “إسبانيا تدرس ضم سبتة ومليلية لمنطقة شنگن”.

إقرأ أيضا: