
بمنطق الإنتاجات التلفزيونية الرمضانية، يجوز تحليل مشهدنا السياسي في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، خصوصا أن ترمضينة حميد شباط على وزارة الداخلية وعلى حزب الأصالة والمعاصرة تنذر بأن اللعب غادي يكون قاصح.
لا يمكن التكهن بمن سيلعب هذا الدور أو ذاك، لكن في حالة شباط يمكن الجزم أنه يستحق “رامز بيلعب بالنار”، لتصبح، سياسيا، “شباط بيلعب بالنار”!
هناك أيضا من سيكون بطلا في “مشيتي فيها”، ليكتشف، بعد حين، أنه كان ضحية للكاميرا الخفية!
لا ننسى “سلوى والزوبير”. وفي هذه الحالة المرشحون للدورين كثر. أما في حالة “كبور والحبيب” فالمنافسة ستكون محصورة بين عدد قليل، خصوصا في دور الحبيب!
ومن لم يجد نفسه في هذا الدور أو ذاك، أو في هذه السلسلة أو تلك، سيؤدي أدواره في الإشهارات. المهم هو اللعاقة!
وحدهم الذين سيصلون إلى مجلس النواب، خصوصا أصحاب “كريمة” اللوائح الوطنية، سيكونون محظوظين للغاية. وهؤلاء كلهم يستحقون، بلا منازع، أن يكونوا أبطال سلسلة “لوبيرج”.
أما نحن، المتفرجون، فلن يكون أمامنا إلا أن نردد جميعا: هاك أماما…
#مجرد_تدوينة