وجد عدد من المغاربة أنفسهم عالقين في عدد من الدول، وذلك بعد قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم أمس الاثنين (29 نونبر)، على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة.
وتواصل مجموعة من المواطنين العالقين مع موقع “كيفاش”، وأكد عدد منهم أنهم لا يتوفرون على المال أو المسكن، بحكم عدم تحسبهم لهذا الوضع الذي جاء مفاجئا لهم جميعا، مشيرين إلى أن من بينهم عالقون كانوا يعولون على قضاء أيام قليلة فقط، باعتبار أن سفرهم كان لدواع صحية.
وقالت حنان، مغربية عالقة في تركيا، في اتصال مع الموقع، “خديت كونجي ومشيت لتركيا على أساس ندوز غير 2 سيمانات ونرجع، صدقت دابا حاصلة هنا”.
وأضافت “ملي خرج القرار صافي قلت نرجع بحالي ولكن لقيت الزحام والأثمنة طالعين للسما… والمشكل دابا ما عرفتش واش غير 2 سيمانات، ويحلو ولا يبقاو سادين وما دايراش بحساب هاد الشي”.
ومن جهة أخرى أكد شاب يدعى عبد الرحيم، عالق في إسبانيا، أنه ذهب رفقة والده لتلقي العلاج إلا أنهم وجدوا أنفسهم عالقين هناك، بعد توقيف الرحلات.
وأضاف “أنا جيت مع الوالد مريض على أساس هاد الخميس كنا غادي نرجعو لبلادنا… ودابا ملي وقفوا الرحلات ما عرفنا شنو نديرو”.
وأضاف “المشكل المصاريف غالية فين غادي نبقاو جالسين”.
يذكر أن المملكة قررت تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين.
ويأتي هذا القرار في سياق التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 “أوميكرون”، في دول أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين.
هذا وأبرز بلاغ اللجنة أنه سيتم تقييم الوضع بشكل منتظم من أجل تعديل الإجراءات الضرورية، عند الحاجة.
وكانت السلطات قد قررت، في وقت سابق، حظر ولوج التراب الوطني على أي مسافر قادم من جنوب إفريقيا، وعدد من بلدان جنوب القارة، وكذا المسافرين الوافدين من أو العابرين لهذه البلدان.
ويعود المغرب إلى تعليق الرحلات، بعد أيام من إعلانه عن وقفها، مع روسيا، ثم هولندا، وبريطانيا، وألمانيا ودول أخرى، بسبب تطورات الوضع الوبائي فيها.
