• حذرت من المس بمبدأ العدالة في التغطية الصحية.. نقابة تجدد رفضها لدمج “كنوبس” مع “الضمان الاجتماعي”
  • المدرب فيلدا: الرهان كبير جدا لكننا متحمسون لتحقيق إنجاز جيد في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات
  • الكسايد فالمغرب.. حوادث السير تسجل ارتفاعا مقلقا ووفياتها تقترب من تخطي الرقم القياسي!
  • بعد موسم صعب.. أشرف داري على أعتاب الدوري السعودي
  • أولاد تايمة.. توقيف أربعيني وضبط 5376 وحدة مفرقعة
عاجل
السبت 10 فبراير 2018 على الساعة 14:35

كان يتشكّى من الكتائب ومن أفتاتي بسبب الهجوم على أخنوش ودابا دار بحالهم.. ابن كيران يلعب دور المداويخ والصكوعة!!

كان يتشكّى من الكتائب ومن أفتاتي بسبب الهجوم على أخنوش ودابا دار بحالهم.. ابن كيران يلعب دور المداويخ والصكوعة!!

يوسف الحايك

على غرار المثل المغربي الدارج “طاحت الصومعة علقوا الحجام” يجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه مضطر لأن يدفع ثمن مواقف سلفه عبد الإله ابن كيران، بعد هجومه على حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش.

تغيرت مواقف رئيس الحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، بشأن علاقته بحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش بين فترة رئاسته للحكومة وما بعدها.

ففي الوقت الذي هاجم ابن كيران بعض إخوانه في حزب “المصباح” لانتقادهم طريقة تدبيره لمشاورات تشكيل الحكومة، وتوجهه إلى التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار، عاد في الخرجة الأخيرة ليلعب هو نفسه دور المعارض للتحالف القائم بين حزبه، بقيادة سعد الدين العثماني، وحزب “الحمامة”.
ومما يبرز هذا التحول اللافت في مواقف صاحب عبارتي “المداويخ” و”الصكوعة” الشهيرتين، هو كيف أنه هاجم عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق باسم البيجيدي، للسبب ذاته في فترة قيادته لمشاورات تشكيل الحكومة التي فشل فيها.
وقال ابن كيران حينها، في أحد لقاءاته الحزبية، “هاداك السي أفتاتي عياني بكل صراحة”.
وأضاف أنه “خصو يسكت واش أنا كنحاول مع السي عزيز أخنوش باش يجي للحكومة وباش نكونوا الحكومة وهو تيجبدو بديك الطريقة”.
وهدد ابن كيران أفتاتي وقتها بالوصول معه “إلى أقصى حد”، مردفا بالقول: “هاد الشي اسمه شي كيبني وشي كيطح”، وفق تعبيره.
كان هذا قبل أن ينقلب موقف ابن كيران رأسا على عقب، وهو ما عكسته تصريحاته الأخيرة حول حزب التجمع الوطني للأحرار و رئيسه عزيز أخنوش.
وأدت هذه التصريحات إلى ما وصفه متابعون ب”أزمة” داخل الائتلاف الحكومي، وهو ما عكسه غياب وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار عن الاجتماع الحكومي أول أمس الخميس (8 فبراير).
في غضون ذلك، نقل موقع “إيلاف” عن مصدر قيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار تأكيده على أن غياب عدد من وزراء الحزب عن أشغال المجلس لا يصل “إلى مستوى المقاطعة وإنما هو تسجيل موقف” من التصريحات التي استهدفت رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وأدلى بها عبد الإله ابن كيران.