عممت المديرية العامة للأمن الوطني مذكرة بحث وطنية على جميع مصالحها، وكذا مصالح الدرك الملكي، وصورة بارون مخدرات، يدعى الشريف لعروسي، فر من داخل المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط صباح الأحد الماضي (14 يناير). كما تم نصب سدود قضائية في عدد من مدن الشمال، حيث يرجح أن يكون المتهم.
وتعرف المصالح الأمنية حالة استنفار قصوى بسبب فرار البارون المسجل خطر.
وقالت مصادر “كيفاش” إن عناصر الفرقة الوطنية دخلت على الخط للكشف عن ملابسات القضية، خصوصا أن المجهولين، الذين هربوا بارون المخدرات من المستشفى، كانوا يرتدون الزِّي النظامي لعناصر الشرطة، وكذا حراس السجن، الأمر الذي أثار أكثر من علامة استفهام، حيث رفضت مصادر من المندوبية السامية للسجون الحديث عن القضية بدعوى أنها من اختصاص الأمن الذي له الحق في تقديم أجوبة، خصوصا أن السجين كان تحت سلطتها.
مقابل ذلك، ظل هاتف مدير السجن ومندوب وزارة الصحة يرن دون إجابة. وي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات، وبلاغ المديرية العامة للامن الوطني، يبقى بارن المخدرات حرا طليقا.
يشار الى أن المتهم، المدان ب20 سنة سجنا نافذا من أجل تكوين عصابة إجرامية والاتجار في المخدرات والسرقة، كان يمضي عقوبته الحبسية، ونقل السبت الماضي (13 يناير)، من سجن تيفلت إلى مستشفى ابن سينا بعد أن ادعى تدهور حالته الصحية، قبل أن يحضر مجهولون، يرتدون أزياء أمنية، على الساعة الرابعة والنصف من صباح الأحد الماضي، ليهربوا السجين بعد أن تحايلوا على الحراس.
